مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اخبار نشاطات الجمعية : مرحبا بكم في منتديات جمعية السعادة للرقي الاجتماعي لولاية بسكرة المقر الرئيس بحي المجاهدين بمحاذاة المسجد -----------بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب -----------يمكن زيارة مكتب الاستشارات التربوية بمقر الجمعية الثاني بطريق طولقة بمحاذاة الدرك الوطني (حي 1000 مسكن)،المكتب مخصص للتلاميذ الذين لديهم صعوبات دراسية ------------ ترقبوا المزيد من الأخبار
بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب

 

 وإنك لعلى خُلُق عظيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
*تسنيم
عضو مميز
عضو مميز
*تسنيم


عدد المساهمات : 2136
السٌّمعَة : 592
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

وإنك لعلى خُلُق عظيم Empty
مُساهمةموضوع: وإنك لعلى خُلُق عظيم   وإنك لعلى خُلُق عظيم I_icon_minitime4/6/2010, 05:46





وإنك لعلى خُلُق عظيم Mohammed_249388727










من منكم يقرأ أخلاقه ـ صلى الله عليه
وسلم ـ ثم لا يهتز كيانه وتسيل دموعه، ويذوب قلبه شوقاً؟ من منكم يملك
عواطفه أمام نبله وكرمه وشهامته وتواضعه؟ من ذا الذي يطالع سيرته الجميلة
وصفاته الجليلة وأخلاقه النبيلة، ثم لا ينفجر باكياً ويقول: أشهد أنك رسول
الله؟



فليتنا نُفعّل هذا السيرة وهذا الحب
وهذه الأخلاق العظيمة في تصرفاتنا وأخلاقياتنا وتعاملاتنا، فنتعامل مع
غيرنا كما عامل رسولنا أعداءه حينما قال: "إن الله أمرني أن أصل من قطعني،
وأن أعطي من حرمني، وأن أعفو عمن ظلمني".




ليتنا نعامل المسلمين كما عامل رسولنا ـ صلى
الله عليه وسلم ـ المنافقين، فقد صح عنه أنه كان يعفو عنهم ويستغفر لهم
ويَكِلُ سرائرهم إلى الله.




ليتنا نعامل أبناءنا كما عامل رسولنا ـ صلى
الله عليه وسلم ـ الخدم والعمال، فقد كان له غلام يهودي يخدمه، فمرض
الغلام فعاده صلى الله عليه وسلم، وجلس عند رأسه، وسأل عن حاله ثم دعاه إلى
الإسلام، فأسلم الغلام فقال رسول الله وهو مستبشر مسرور: "الحمد لله الذي
أنقذه بي من النار"، وقام رجل من اليهود يتقاضى الرسول ـ صلى الله عليه
وسلم ـ ديْناً في المسجد أمام الناس، ورفع اليهودي صوته على الرسول ـ صلى
الله عليه وسلم ـ وألحَّ بصخب وغضب والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتبسّم
ويترفَّق به، فلما طال الموقف صرخ اليهودي قائلاً: "أشهد أنك رسول الله؛
لأننا نقرأ في التوراة عنك أنك كلما أُغضبت ازددت حلماً".




ليتنا نعامل بني جلدتنا بذات الأسلوب، حتى
لو أساءوا إلينا، فلقد آذاه قومه وطردوه وشتموه وأخرجوه وحاربوه، فما تركوا
فعلاً قبيحاً إلا واجهوه به، فلما انتصر وفتح مكة قام فيهم خطيباً وأعلن
العفو العام على رؤوس الأشهاد، والتاريخ يكتب والدهر يشهد: "عفا الله
عنكم.. اذهبوا فأنتم الطلقاء" وطرده أهل الطائف ورموه بالحجارة وأدموا
عقِبيه ـ بأبي هو وأمي ـ فأخذ يمسح الدم ويقول: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا
يعلمون".




يوقفه الأعرابي في الطريق فيقف معه طويلاً
ولا ينصرف حتى ينصرف الأعرابي.




تسأله العجوز فيقف معها مجيباً مترفّقاً
بارًّا حنونًا، تأخذ الجارية بيده صلى الله عليه وسلم، فينطلق معها حتى
توقفه على مشهدٍ أثَّر في نفسها.




يحافظ على كرامة الإنسان واحترام الإنسان
وحقوق الإنسان، فلا يسب ولا يشتم ولا يلعن ولا يجرّح ولا يشهّر، وإذا أراد
أن ينبّه على خطأ قال: "ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا؟" ويقول: "ليس المؤمن
بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش البذيء" ويقول: "إن أحبكم إليّ وأقربكم
مني مجالسَ يوم القيامة أحسنكم أخلاقا".




كان يخصف نعله، يخيط ثوبه، يكنس بيته، يحلب
شاته، يؤْثِر أصحابه بالطعام، يكره التّزلّف والمديح والتّملّق، يحنو على
المسكين، يقف مع المظلوم، يزور الأرملة، يعود المريض، يشيّع الجنازة، يمسح
رأس اليتيم، يشفق على المرأة، يقري الضيف، يُطعم الجائع، يمازح الأطفال،
يرحم الحيوان. قال له أصحابه: "ألا تقتل الشرير الفاجر رأس المنافقين عبد
الله بن أُبي بن سلول"؟ فيقول: »لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه«.




بأبي أنت وأمي يا رسول الله..



إنني أقرأُ سير العظماء والفاتحين والمجددين
والمصلحين والعباقرة، فإذا قرأتُ سيرته صلى الله عليه وسلم فكأنني لا أعرف
أحداً غيره، ولا أعترف بأحد سواه، يصغرون في عيني، يتلاشون من فؤادي،
ينتهون من ذاكرتي، يغيبون عن مخيّلتي:




تعاودني ذكراك في كل لحـظة *** ويُورق فكري
فـيك حين أفكّرُ




وأصرخ والآهات يأكلها الأسى *** زمانك
بستان وروضك أخضرُ




أحبك لا تفسيرَ عندي لصبوتي *** أفسّر ماذا؟
والــهوى لا يُفسَّرُ




بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لن تغيب عنّا،
أنت في قلوبنا، أنت في أرواحنا، أنت في ضمائرنا، أنت في أسماعنا وأبصارنا،
أنت في كل قطرة من دمائنا، أنت في كل ذرة من أجسامنا، أنت تعيش في جوانحنا،
بسنَّتك وهديك ومُثُلك العليا وأخلاقك السامية، فديْناك بالأنفس، فديْناك
بالأبناء والأهل جميعاً، أرواحنا لروحك الفداء، أعراضنا لعرضك الوقاء:




أتسأل عن أعمارنا؟ أنت عمرنا *** وأنت لنا
التأريخ أنت المحرِّرُ




تذوب رموز الناس مهما تعاظموا *** وفي كل
يوم أنت في القلب تكبرُ


صلى الله وسلم عليك
كلّما ذكرك الذاكرون، وصلى الله وسلم عليك كلما غفل عن ذكرك الغافلون.


الدكتور: عائض القرن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net/
 
وإنك لعلى خُلُق عظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انك لعلى خلق عظيم.
»  "عبادات لها أجر عظيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى السعادة العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: