أسطول الحرية 2 يشقّ البحر بعد رمضان

أسطول الحرية 2 يشقّ البحر بعد رمضان

نشطاء أمريكيون يحضّرون لكسر الحصار عن غزة جوا

أعلن مسؤول باللجنة الدولية لنصرة فلسطين وكسر الحصار عن غزة، أمس، أن الانطلاق

الفعلي لأسطول الحرية 2 لكسر الحصار عن القطاع الذي يجري التحضير له حاليا

سيكون أواخر شهر جويلية القادم أو بعد رمضان مباشرة، كما يحضر حاليا نشطاء

أمريكيون لعملية مماثلة لكسر الحصار عن غزة جوا.
أكد عبد الرزاق مقري، رئيس اللجنة البرلمانية والسياسية، المنبثقة عن
الاجتماع الطارئ الذي عقدته اللجنة الدولية لنصرة فلسطين وكسر الحصار عن
غزة يوم الخميس الفارط ببيروت أن أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار عن
القطاع الذي شرع في التحضير له رسميا سيكون أضخم وأكبر بكثير من أسطول
الحرية ,1 الذي هاجمته القوات الإسرائيلية في عرض المياه الدولية قبالة غزة
في31 ماي الفارط، سواء من حيث عدد المشاركين فيه أو من حيث عدد السفن التي
سيضمها ويكون انطلاقه من عدة دول في آن واحد.
موازاة مع ذلك يحضر بعض الناشطين أيضا لعملية مماثلة لكسر الحصار عن غزة
جوا من خلال شراء أو كراء بعض الطائرات من نوع ''آيركرافت'' التي يمكن أن
تحط في أي أرضية، ستقل العديد من الشخصيات الغربية البارزة يكون من الصعب
على السلطات الإسرائيلية ضربها. كما أضاف مقري أمس، أن اللجنة والمؤسسات
المتعاونة معها باشرت في تنظيم عدد من القوافل البرية. وفي السياق ذاته
يضيف هذا الأخير أنه يجري حاليا التحضير لتنظيم زيارة للوفد الجزائري الذي
شارك في أسطول الحرية لقطاع غزة عن طريق معبر رفح. كما أعلن أيضا عن شروع
اللجنة البرلمانية والسياسية التي يترأسها في القيام بزيارات للأحزاب
ومختلف برلمانات الدول الأوروبية لتقديم شهادات المشاركين في قافلة أسطول
الحرية التي تمت قرصنتها من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية في المياه
الدولية قبالة غزة نهاية الشهر الفارط وقتلها لتسعة متضامنين أتراك وجرح
العشرات. هذا وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قد دعوا مساء أول
أمس، إلى ضرورة فتح معابر قطاع غزة لنقل كل البضائع التي يحتاج إليها
الفلسطينيون والسماح بتنقلهم بحرية، معلنين عن استعداد الاتحاد للاضطلاع
بدور في تفتيش البضائع المتوجهة إلى غزة بحرًا وبرًا. بالمقابل، قدمت
''إسرائيل'' طلبًا إلى دول الاتحاد من أجل منع سفن ''أسطول الحرية'' من
الانطلاق عبر أراضيها.

المصدر :الجزائر: حميد زعاطشي