مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اخبار نشاطات الجمعية : مرحبا بكم في منتديات جمعية السعادة للرقي الاجتماعي لولاية بسكرة المقر الرئيس بحي المجاهدين بمحاذاة المسجد -----------بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب -----------يمكن زيارة مكتب الاستشارات التربوية بمقر الجمعية الثاني بطريق طولقة بمحاذاة الدرك الوطني (حي 1000 مسكن)،المكتب مخصص للتلاميذ الذين لديهم صعوبات دراسية ------------ ترقبوا المزيد من الأخبار
بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب

 

 ما يستعان به على الحفظ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
*تسنيم
عضو مميز
عضو مميز
*تسنيم


عدد المساهمات : 2136
السٌّمعَة : 592
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

ما يستعان به على الحفظ؟  Empty
مُساهمةموضوع: ما يستعان به على الحفظ؟    ما يستعان به على الحفظ؟  I_icon_minitime7/2/2011, 18:30

السؤال يقول: أرجو أن تدلنا على عمل
يساعد على الحفظ وعدم النسيان؟ أول شيء الحفظ والفهم وعدم النسيان هي منة
من الله عز وجل، ولا شك أنها في تفاوت، فهناك ناس لديهم ذاكرة فوتوغرافية
فيمر على الكتاب البالغ أربعمائة صفحة في خمس ساعات وتقريباً يكون حفظه
ويصير يعرف كل شيء فيه، وهناك علماء كبار يحتاج عشرة أيام لكي يقرأ ويستوعب
هذا الكتاب البالغ أربعمائة صفحة، وهذا كله عطايا من الله، لكن المشكلة
عندما يبدأ الإنسان ينسى بشكل مضطرد، فيقرأ وينسى ويقرأ وينسى، ولا يستطيع
أن يفهم..ما السبب في ذلك؟

الأسباب العضوية نتركها لأهلها، ولنرى الآن الأسباب الروحانية النفسية التي
لها علاقة بالإيمان والعصيان، فأكبر سبب يحول بينك وبين الفهم، وبينك وبين
مباركة العلم الذي تسمعه وتحفظه وتفهمه هو المعصية، أخطر شيء على طالب
العلم هو المعصية؛ معاصي الظاهر ومعاصي الباطن مثل الحسد والكبر والعُجب
والغرور، وهذا الذي قال فيه الشافعي: حسبك من ذنب عقابه فيه، فطالب العلم
عندما يصاب بالغرور والعُجب فهذه بحد ذاتها أكبر ذنب يمنعه عن
العلم..لماذا؟ لأنه أول ما يعجب بذاته سيتوقف عن طلب العلم، وسيقعد ويظن أن
الله لم يخلق مثله وهو في الحقيقة أجهل الناس، ولو سألته مائة ألف مسألة
لن يعرف جواب واحدة، فهو إنسان فارغ وهو يعتقد أن لا مثيل له بسبب العُجب،
فالله عاقبه بنفس الذنب، وصار الذنب عقوبة، هذا الذنب جعله لا يرى حقيقة
نفسه، يرى نفسه علامة العلماء وتوقف عن طلب العلم باجتهاد، وهذا بخلاف طالب
العلم الذي يرى نفسه على حقيقتها أو أقل من حقيقتها ولذلك هو يطلب العلم
ليل نهار، وهذا بعد عشرين سنة سوف يكون علامة فعلاً لا يُشق له غبار، وهذا
لاحتقاره لنفسه ولمعرفته قدر نفسه الحقيقي.

أحياناً أنا أتمنى من الناس الذين لا يملكون علم حقاً ولا يعرفون ما معنى
العلم أن يطلعهم الله فقط على ما يعانيه العلماء وطلاب العلم، وعلى ما
يعرفه العلماء، وسوف يذوبون من الخجل والحياء، فهذا الإنسان لو رأى حلقة في
الفضائية وفهمها يحس نفسه أنه بدأ يفهم، ولو تحضر عشرة آلاف حلقة مثل هذه،
فالعالم المجد المجتهد يستطيع أن يفهم أكثر منها في شهر واحد فقط، وأنت
حضرتها في ثلاثين سنة، في شهر واحد يحصل من العلوم والمعارف والقراءات
والفهم الذي حصلته أنت في ثلاثين سنة، ومع ذلك لا تعرف قدر العلماء، وأنت
من خلال هذا الثقب الضيق تريد أنرى علم العالم، فعقل كل واحد فينا به ثقب،
ومن هذا الثقب تطلع على العالم، وأنت على هذه الحالة لا تستطيع أن تقيم
العلم، كما أنك لا تستطيع أن تنزح البحر بفنجان.

وعلى فكرة، حتى طالب العلم لا يعرف أقدار العلماء إلا كلما زاد في العلم،
فبعد عشرين سنة من العلم يقول الشيخ فلان مرة شرح هذا الشيء بشكل عبقري،
فبدأ الآن يفهم قيمة كلام الشيخ بعد عشرين سنة، لما بدأ هو يفهم الآن، لما
بدأ يفهم بدأ يقدر كلام العلماء ويعرف قدر هذا وقدر هذا.

إذن هذه الذنوب العجب والغرور هي أخطر ذنوب، وإذا أصابتك انتهيت ولن تكون
أبداً من أهل العلم، والشيء الثاني هو المعاصي العادية من نميمة وكذب ونظر
للعورات وأكل الحرام والتقصير في الصلوات والعبادة، أي معصية ستأخذ منك نور
العلم بالكامل شيئاً فشيئاً حتى في الأخير يُطمس على بصيرتك والعياذ
بالله، فهناك علماء نسوا حتى الفاتحة وكان يحفظ كتاب الله كله، وهو عالم
معاصر من حلب بسوريا، وسألوه كيف حدث هذا؟ قال لا أدري كيف، فحتى الفاتحة
أكاد أتغلط فيها، لقد سُلب العلم بالكامل، وهناك علماء حصل معهم أسوأ من
هذا بالمعصية، لأن هذا العلم نور، وقد سمعتم عن بيتي الشافعي الشهيرين عن
وكيع، حيث قال:

شكوت إلى وكيع سوء حفظي ***فأرشدني إلى ترك المعاصي


وأخبـرني أن العـلم نــــــــــور*** ونـور الله لا يهدى لعاصي


هذا العلم نور من عند الله، لأنه في الأخير نحن لا نعلم هندسة ميكانيكية
ولا طيران ولا طب، بل نحن نعلم دين دعوة إلى الله عز وجل، فهذا طريق الله
تبارك وتعالى فربنا يكون فيه الداعي والمدعوة بحكمته عز وجل، ولذلك يحتاج
إلى تقوى وإخلاص وصدق مع الله تبارك وتعالى.

ولكن نكمل الجواب، ضروري بعد ذلك من التكرار، فالبخاري لم يكن في أمة
الإسلام أحفظ منه، فالأحاديث التي كان يحفظها بطرقها، فالحديث الواحد ممكن
يكون له مائة طريق أو مائتي طريق، فالأحاديث التي كان يحفظها بكل الطرق تصل
إلى مائة مليون حديث، وقد حسبت هذا بنفسي، فقد كان شيء عجيب، وسألوه: كيف
لك هذا الحفظ؟ قال: التكرار..فمن الأصل يكون حفظ من الله عز وجل، ثم
التكرار، كل فترة تقرأ البخاري كله وتقرأ مسلم كله، وهناك علماء أعرفهم في
حياته كلها لم يختم البخاري مرة واحدة، وهو عالم ومتخرج وعنده شهاداته..هذه
مصيبة طبعاً!

العلماء الأفاضل القدماء الذين نعرفهم وحتى بعض المعاصرين الكبار، فكانوا
كل فترة وأخرى يجردوا المطولات، فيجلس مع إخوانه ليقرءوا البخاري في عشر
مجالس، وهذه العشر المجالس توزع على ثلاثة أيام، يقرأ بلغة عربية سليمة
وبسرعة لكي يتذكر الأحاديث بأسانيدها ومخارجها، فيوزعوها في ثلاثة أيام
يقرأ البخاري كله، وهذا صعب..وأحياناً الحافظ ابن حجر قرأ مسلم في مجلس،
قراء زهاء سبعة آلاف وثلاثمائة حديث قرأهم في مجلسين، فسبحان من أعطاهم
القدرة على ذلك.

الإمام محمد القاسمي هذا علامة سوري توفي في أول القرن العشرين، وكان عمره
حين توفي تسع وأربعين سنة وترك مائة وتسعة وأربعين مؤلف، منها تفسير في عشر
مجلدات، والشيخ القاسمي ختم مسلم تقريباً في ست أو سبع مجالس..فلو تريد أن
تحفظ البخاري لابد أن تقرأه كله وتكرره، تكرر مسلم كله، وتقرأ أحمد على
الأقل في حياتك أربع أو خمس مرات، وأحمد أربعين ألف حديث، فهذا هو العلم
وهو يحتاج إلى تعب وجهد، فهذا علم الله ولابد أن تعتبره عبادة وجهاد،
ومثلما الناس تعمل أربع وعشرين سنة لكي يوفروا لقمة العيش، فأنت لابد أن
تعتبره عملك ووظيفتك الدعوة إلى الله، وهي أشرف الوظائف ووظيفة الأنبياء،
ولذلك لابد أن تتعب فيها تعب حقيقي، لابد أن تقرأ ليل نهار وتتابع، وبهذا
الشيء إن شاء الله يعطيك الله عز وجل.

إذن التكرار، وهناك نصيحة أخرى مجربة ويذكرها كثير من علماء الحديث وهي أكل
الزبيب، العنب المجفف التهم منه على الريق وسوف ترى النتيجة، كما عليكم
بشراب العسل، الماء تضيف إليه عسل وتشربه فهذا جيد جداً للذاكرة بإذن الله
تبارك وتعالى، وهذا مع الأشياء المذكورة، مع ترك المعاصي، مع الاجتهاد، مع
صدق النية، مع التكرار..
فهذه الأشياء لو أخذتها إن شاء الله فه
ي أحسن طريقة
للحفظ وعدم النسيان
منقول : عن د عدنان إبراهيم

www.adnanibrahim.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net/
 
ما يستعان به على الحفظ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى النشاطات الميدانية والحملات المتواصلة :: التفوق الدراسي-
انتقل الى: