مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اخبار نشاطات الجمعية : مرحبا بكم في منتديات جمعية السعادة للرقي الاجتماعي لولاية بسكرة المقر الرئيس بحي المجاهدين بمحاذاة المسجد -----------بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب -----------يمكن زيارة مكتب الاستشارات التربوية بمقر الجمعية الثاني بطريق طولقة بمحاذاة الدرك الوطني (حي 1000 مسكن)،المكتب مخصص للتلاميذ الذين لديهم صعوبات دراسية ------------ ترقبوا المزيد من الأخبار
بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب

 

 ما عال من اقتصد

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جكانا046

جكانا046


عدد المساهمات : 351
السٌّمعَة : 228
تاريخ التسجيل : 29/04/2009

ما عال من اقتصد Empty
مُساهمةموضوع: ما عال من اقتصد   ما عال من اقتصد I_icon_minitime8/5/2009, 04:30

ثقافة سلبية

هذه الثقافة السلبية خاصة في ظل تفشي الطاعون المالي العالمي سوف تؤدي إلى مخاطر لا يقتصر أثرها على الجانب الاقتصادي فقط، بل يمتد للجانب الاجتماعي والسياسي والشرعي، فعلى مستوى المخاطر الاقتصادية تؤدي سيادة ثقافة الاستهلاك إلى انهيار المقومات الأساسية للنمو ممثلا في الادخار والاستثمار، فالدخل القومي هو محصلة الاستهلاك والادخار، وزيادة الاستهلاك سوف تكون بالطبع على حساب الادخار الذي يساعد على زيادة التكوين الرأسمالي مما يساعد بدوره على زيادة الإنتاج والتشغيل، ومن الحقائق الثابتة أن البلدان ذات الادخار المرتفع قد نمت بصورة أسرع من البلدان ذات الادخار المنخفض، كما أن التسليم بتعظيم الاستهلاك كهدف رئيس في حياة الفرد يحول بينه وبين التضحية من أجل الآخرين، وهو الأمر الذي ينعكس أثره سلبا على نصيب الأجيال القادمة من الموارد، وفي نهاية المطاف لا يسلم أداء السوق والحكومة من التأثير السلبي لذلك الاستهلاك.



كما أن سيادة ثقافة الاستهلاك تؤدي إلى تضاعف الحاجات البشرية وتجاوزها قدرة الموارد المتاحة على تلبيتها، وهو ما يعني مزيدا من ارتفاع الأسعار، فضلا عن خلق بيئة غير صحية أمام المنتج المحلي مما يعرضه للانهيار، مما يكرس مفهوم التبعية والاعتماد على الغير بديلا عن الاعتماد على الذات.



ولا يقل الأمر خطورة في الجانب الاجتماعي، فهجوم الثقافة الاستهلاكية يؤدي إلى مخاطر اجتماعية على الأسرة يأتي في مقدمتها نشر ثقافة الدول المصدرة وما ينتج عن ذلك من تبعية ثقافية وفقدان للهوية، فضلا عن افتقاد العديد من السلع لمعايير السلامة الصحية، وكذلك الحيلولة دون وجود قدوة استهلاكية من الآباء للأبناء، بالإضافة إلى إرباك ميزانية الأسرة من خلال استهلاك العديد من السلع التي لا معنى لها، وهو ما يوقع الأسرة في براثن الاقتراض، مما يؤثر على كيان الأسرة وقد يؤدي إلى انفصام عراها.



وعلى مستوى المخاطر السياسية يأتي في مقدمة ذلك مخاطر التبعية نتيجة الاعتماد على الغير في تلبية حاجات المستهلكين، فضلا عما يترتب عن التمادي في سياسة الاستهلاك الترفي غير الرشيد التي يمتد ضررها إلى بنيان الدولة ذاتها.



أما عن المخاطر الشرعية فإن دولنا مهددة بمخاطر الخروج على الأخلاق والآداب والهوية الإسلامية من خلال تقليد الغرب في المأكل والمشرب والملبس ونحو ذلك، وكذلك الإسراف والتبذير والترف، والجري وراء المظاهر الفارهة والكرم المصطنع والشراء الانفلاتي، رغبة في الشراء من أجل الشراء، بل إنفاق المال أحيانا في معصية الله، وهو الأمر الذي لا يرضي ربا، ولا يسعد رسولا، ولا يقيم للفرد وزنا.

دروس الأزمة



إن عالمنا العربي ينبغي أن يستوعب دروس الأزمة المالية العالمية ولا يترك بابا من أبواب أسبابها إلا أغلقه، وقد كان من مسببات تلك الأزمة إفراط البنوك والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة الأمريكية في منح القروض العقارية والتغاضي عن تدقيق السجل الائتماني للعميل، وسياسة منح القروض الاستهلاكية في البنوك والمؤسسات المالية العربية لا تختلف عن تلك السياسة، وهو ما يمثل فقاعة قابلة للانفجار، وهذا يحتم على أجهزة الرقابة ممثلا في البنوك المركزية وضع معايير صارمة للرقابة على تلك النوعية من القروض بما ينوع من المحفظة الائتمانية للبنوك، ويرسخ مفهوم التركيز على جودة المبيعات لا حجم المبيعات من خلال تدقيق السجل الائتماني للعميل.



إننا نوقن أنه لا يمكن تصور مجتمع بدون استهلاك، فالاستهلاك هو العملية الحيوية التي قامت عليها الدورات الاقتصادية المنعشة للأمم، كما أنه السبب الأساسي في التطور الحضاري منذ أقدم العصور، وبسببه قامت الثورات الاجتماعية والحروب الدولية، فهو ليس كله شر أو عملية ذميمة كما يصورها البعض..

ومن الظلم أن يتم وصف أي شيء مبتذل على أنه استهلاكي، فالرشادة فيه خير، وعملية مفيدة للفرد والمجتمع، والإسراف فيه شر وعملية مضرة بالمجتمع، والتربية الادخارية خير، والخير كل الخير في الوصية القرآنية:



(( وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ )) (الأعراف 31)،



والوصية النبوية: '' ما عال من اقتصد
'' .



منقول بتصرف









ما عال من اقتصد ALNAQEB-054debf22e
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
*تسنيم
عضو مميز
عضو مميز
*تسنيم


عدد المساهمات : 2136
السٌّمعَة : 592
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

ما عال من اقتصد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما عال من اقتصد   ما عال من اقتصد I_icon_minitime8/5/2009, 07:01

حقيقة نحن نعاني ازمه تسيير بمعنى الكلمة وتنقصنا ثقافة الاولويات (المهم - الاهم - العاجل ..........) في الاسرة

باعتبارها اللبنة الاولى في المجتمع.

نسأل الله التوفيق آميييييييييييييين

ما عال من اقتصد 20
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net/
Saladine

Saladine


عدد المساهمات : 252
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 14/03/2009
العمر : 33

ما عال من اقتصد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما عال من اقتصد   ما عال من اقتصد I_icon_minitime8/5/2009, 15:50

انها حلقة للخروج منها يلزمنا الكثير
شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جكانا046

جكانا046


عدد المساهمات : 351
السٌّمعَة : 228
تاريخ التسجيل : 29/04/2009

ما عال من اقتصد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما عال من اقتصد   ما عال من اقتصد I_icon_minitime8/5/2009, 17:37

لا يختلف اثنان على أن ترشيد النفقة فريضة فرضتها الشريعة وضرورة من ضروريات الحياة لأسباب منها
1- أن التوسط والاعتدال من أهم ما يميز المسلم عن غيره، قال تعالى {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}.

2- أن الله نهى عن الإسراف فقال {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}
3- أن الله نهى عن التبذير فقال {وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}.

بارك الله في مروركم الكريم

تسنيم

و صلاح الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسمة أمل

بسمة أمل


عدد المساهمات : 357
السٌّمعَة : 30
تاريخ التسجيل : 07/03/2009
العمر : 34
الموقع : شبكة فلسطين للحوار

ما عال من اقتصد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما عال من اقتصد   ما عال من اقتصد I_icon_minitime8/5/2009, 20:56

ما عال من اقتصد Frasha2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جكانا046

جكانا046


عدد المساهمات : 351
السٌّمعَة : 228
تاريخ التسجيل : 29/04/2009

ما عال من اقتصد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما عال من اقتصد   ما عال من اقتصد I_icon_minitime9/5/2009, 19:01

الأروع في الموضوع

هو مرور الأعضاء الكريم





ما عال من اقتصد Aklaq-m-0013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منبع السعادة

منبع السعادة


عدد المساهمات : 95
السٌّمعَة : 70
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

ما عال من اقتصد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما عال من اقتصد   ما عال من اقتصد I_icon_minitime19/5/2009, 19:22

ما عال من اقتصد Sadaqa0029
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جكانا046

جكانا046


عدد المساهمات : 351
السٌّمعَة : 228
تاريخ التسجيل : 29/04/2009

ما عال من اقتصد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما عال من اقتصد   ما عال من اقتصد I_icon_minitime19/5/2009, 20:26

إن من نتائج الاسراف، خاصة في الطعام والشراب، إماته القلوب..

قال صلى الله عليه وسلم :" لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب فإن القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء"

وورد فِي الحكمة : " أن البطنة تذهب الفطنة "

وقال أحد الصالحين: "إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة " .



قال سيدنا عمر رضي الله عنه : " اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم وإن عِبَادَ اللهِ ليسوا بالمتنعمين" ،

وقال ابن خلدون في مقدمته : " فالهالكون في المجاعات إنما قتلهم الشبع المعتاد السابق لا الجوع الحادث اللاحق ".



ما عال من اقتصد Doa19bs
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما عال من اقتصد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: نوادي السعادة :: نادي التكافل الاجتماعي-
انتقل الى: