فضاء البراءة وفسحة كل الأطفال... كل ذلك في: مسرح الملائكة

وللأطفال وافر الاهتمام من طرف جمعية السعادة

مسرح الملائكة مشروع مميز هادف تبنته جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ضمن نادي الشباب و الحرف قصد تفجير المواهب الشبابية و القدرات خاصة منها التي في البعد الاجتماعي التي بإمكانها إفادة المجتمع والمشاركة في تنميته.
قدم النادي أول عرض له متمثل في مسرحية تربوية موجهة للأطفال بعنوان عشبة الحياة وهي مسرحية تروي قصة طفل يضحي بحياته لإنقاذ حياة أبيه فهي تعلم الأطفال بر الوالدين وتعينهم علىالمشاهد .رهم من خلال لغز يبحثون عن حله في أسلوب شيق وممتع ليستنتج في النهاية حل هذا اللغز وهو: خُلُق نتصف به في الخوف والأمان فيدخلنا الله به الجنان وهو الصدق ويرفق العرض بأسئلة للأشبال عن ما يوجد في الجنة بطريقة مشوقة وجميلة ،مصحوب بالمؤثرات الصوتية و الدمى المتحركة ويعتمد على مشاركة الطفل في العرض عن طريق التعبير عن فهمه للمسرحية وأيضا المشاركة في الأغاني و الأناشيد التربوية .وقد كان العرض مفعما بالتفاعل ونال إعجاب كل الحاضرين من أطفال وأولياء وحتى أعضاء الجمعية الذين شاركوا البراءة طفولتهم في تلك اللحظات.
وقد توالت العروض واستمرت بعدها ذلك عدة مرات من بينها العرض الذي قدم في فرع الجمعية بحي بن طالب والذي لقي استحسانا لا مثيل له من الأطفال الذين بدوا أكثر حيوية وتفاعلا مع كل المشاهد .
وفي ذلك يقول السيد عمار ممادي مسؤول إداري بفرع حي بن طالب وعضو في نادي الشباب والحرف في الجمعية: لقد كان العرض ناجحا بكل المقاييس وكان تفاعل الأطفال وحتى الكبار خير دليل على ذلك وقد ساعد ذلك أيضا على تعرف إذاعة بسكرة على هذه الالتفاتة ووجهت لنا الدعوة للعرض في مقرها في برنامج صغار شطار .
أما اللفتة الأكثر تميزا هي العرض الذي قدمه فريق مسرح الملائكة بمركز الطفولة المسعفة بقيادة صاحبة فكرة المسرح والممثلة البارعة فيه الأخت سميرة رفقة الممثلين خالد وسمير تحت مراقبة وتسيير السيد فاتح المسؤول عن تسيير العرض وإدارة التفاعل مع الأطفال.وقد لقيت هذه الخرجة نجاحا كبيرا وانفتح على إثرها باب واسع على فريق المسرح بطلبات متوالية عليهم.
تقرير:خيل إلينا أن عملا كهذا لا يعد عظيما ولا يحسب من المشاريع التنموية فنقول أن الأمر على عكس ذلك فالصانع لطفل هو صانع لمجتمع ومشاهد كهذه تخاطب عقول الصغار كفيلة بأن تعدل الكثير من سلوكياتهم وتحسم مصيرا أخلاقيا لا يستهان بأمره.
نسأل الله تعالى أن يوفق كل القائمين على هذا المشروع الفتي وأن يرزقهم الإخلاص وأن يدوم مفعول هذه الكلمات في أذهان أطفالنا فيكون الجيل القادم خيرا من سابقه يا رب.

تقرير:خيل إلينا أن عملا كهذا لا يعد عظيما ولا يحسب من المشاريع التنموية فنقول أن الأمر على عكس ذلك فالصانع لطفل هو صانع لمجتمع ومشاهد كهذه تخاطب عقول الصغار كفيلة بأن تعدل الكثير من سلوكياتهم وتحسم مصيرا أخلاقيا لا يستهان بأمره.

كلام في الصميم وانا اعتقد جازما بأن اي تنمية لا تهتم بالطفل فمآلها الفشل الفشل الفشل
وان اي برنامج لا يأخذ بعين الاعتبار الطفل لن يكتب له النجاح

بارك الله فيكم استاذة صفية

اقتباس :: وان اي برنامج لا يأخذ بعين الاعتبار الطفل لن يكتب له النجاح

بارك الله فيكم
ليتنا ناخذ بايدي اطفالنا في المدارس
فننمي مواهبهم ونشبع حاجاتهم.