تزامنا مع عيد الاستقلال.. قافلة جزائرية إلى غزة في الخامس جويلية القادم

تزامنا مع عيد الاستقلال..
قافلة جزائرية إلى غزة في الخامس جويلية القادم

تعتزم بعض الوجوه الجزائرية التي شاركت في أسطول الحرية، إضافة
إلى شخصيات سياسية أخرى لم تشارك في الأسطول السابق، الانضمام إلى أسطول
إنساني جديد يجري التحضير له من أجل فكّ الحصار عن غزة وإيصال المساعدات
الإنسانية إلى هناك، وسيكون الخامس من جويلية، موعدا انطلاق موكب المساعدات
الجزائرية.

_{محمد داني}
كشف مصدر "الأيام" أنه يجري التحضير لانطلاق أسطول بحري جديد، من أجل فكّ
الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين هناك، وأضاف المصدر
أن اختيار الخامس من شهر جويلية من طرف البعثة الجزائرية جاء تيمّنا
باليوم الذي تحرّرت فيه الجزائر من براثن الاستعمار، بعد قرن وأكثر من
ثلاثين سنة من الاحتلال، وأوضح المصدر ذاته أن المتطوعين الجزائريين
يعتزمون جمع أطنان من التبرعات للمحاصرين في غزة، لاسيما المواد الطبية،
نظرا لما يعانيه الغزاويون من حصار، حرمهم من أبسط المُؤن، ولم يوضّح
المصدر الطريقة التي يمكن من خلالها إيصال المؤن إلى أهالي غزة، أو حتى
الدول والمنظمات الدولية المشاركة في هذا الأسطول، ولا الدولة التي يمكن
أن تشرف عليه، إلا أنه ومن خلال التجرية السابقة المتعلّقة بأسطول الحرية،
فإن الأكيد أن تركيا هي الراعية للأسطول القادم، وهي التي ستشرف على
قيادته، رغم أن المصدر لم يؤكّد أو ينف المشاركة التركية في هذه القافلة،
معتبرا أن الفكرة في بدايتها وهي في طور الإعداد بمشاورة عدة أطراف، وهو
ما يوحي بأن ثمة تنسيقا بين العناصر الجزائرية وأطراف عربية وإسلامية أخرى
وعلى رأسها تركيا، خاصة وأن سلطات أنقرة سترمي بكل ثقلها السياسي هذه
المرة، قصد اختراق الحصار، متسلّحة بالدعم الدولي لها بعدما اعتدت إسرائيل
على أسطول الحرية بين نهاية شهر ماي الماضي وبداية جوان الحالي، وقتلت 9
أتراك بكل وحشية، فضلا على أن رئيس الحكومة التركي طيب رجب أردوغان لا
يزال مصمما على فتح الطريق للمساعدات الإنسانية لغزة، والأكيد أنه سيستثمر
في الدعم الدولي لبلاده من أجل اختراق الحصار وهو ما أكده أردوغان في أكثر
من مرة.

تزامنا مع عيد الاستقلال.. قافلة جزائرية إلى غزة في الخامس جويلية القادم 9p9ht5u5clma