*تسنيم عضو مميز
عدد المساهمات : 2136 السٌّمعَة : 592 تاريخ التسجيل : 21/02/2009
| |
** الطيبــة ** المراقب العام
عدد المساهمات : 806 السٌّمعَة : 78 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: عاجل وفاة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن بن الجبرين !!.. 15/7/2009, 12:03 | |
| هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن إبراهيم بن فهد بن حمد بن جبرين من آل رشيد وهم فخذ من عطية بن زيد وبنو زيد قبيلة مشهورة بنجد كان أصل وطنهم مدينة شقراء ثم نزح بعضهم إلى بلدة القويعية في قلب نجد وتملكوا هناك. نشــأتـــــــــــــــــــه ولد الشيخ عبد الله بن جبرين سنة 1352هـ في إحدى قرى القويعية ونشأ في بلدة الرين وابتدأ بالتعلم في عام 1359هـ وحيث لم يكن هناك مدارس مستمرة تأخر في إكمال الدراسة ولكنه أتقن القرآن وسنه اثنا عشر عاما وتعلم الكتابة وقواعد الإملاء البدائية ثم ابتدأ في الحفظ وأكمله في عام 1367هـ وكان قد قرأ قبل ذلك في مبادئ العلوم ففي النحو على أبيه قرأ أول الآجرومية وكذا متن الرحبية في الفرائض وفي الحديث الأربعين النووية حفظا وعمدة الأحكام بحفظ بعضها . وبعد أن أكمل حفظ القرآن ابتدأ في القراءة على شيخه الثاني بعد أبيه وهو الشيخ عبد العزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب وكان جل القراءة عليه في كتب الحديث ابتداء بصحيح مسلم ثم بصحيح البخاري ثم مختصر سنن أبى داود وبعض سنن الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي . وقرأ سبل السلام شرح بلوغ المرام كله وقرأ شرح ابن رجب على الأربعين المسمى جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم وقرأ بعض نيل الأوطار على منتقى الأخبار وقرأ تفسير ابن جرير وهو مليء بالأحاديث المسندة والآثار الموصولة وكذا تفسير ابن كثير وقرأ كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد وأتقن حفظ أحاديثه وآثاره وأدلته وقرأ بعض شروحه وقرأ في الفقه الحنبلي متن الزاد حفظا وقرا معظم شرحه . وكذا قرأ في كتب أخرى في الأدب والتأريخ والتراجم واستمر إلى أول عام أربع وسبعين حيث انتقل مع شيخه أبي حبيب إلى الرياض وانتظم طالبا في معهد إمام الدعوة العلمي فدرس فيه القسم الثانوي في أربع سنوات وحصل على الشهادة الثانوية عام 1377هـ وكان ترتيبه الثاني بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أربعة عشر طالبا ثم انتظم في القسم العالي في المعهد المذكور ومدته أربع سنوات ومنح الشهادة الجامعية عام 1381هـ وكان ترتيبه الأول بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أحد عشر طالبا وعدلت هذه الشهادة بكلية الشريعة . وفي عام 1388هـ انتظم في معهد القضاء العالي ودرس فيه ثلاث سنوات ومنح شهادة الماجستير عام 1390هـ بتقدير جيد جدا وبعد عشر سنين سجل في كلية الشريعة بالرياض للدكتوراه وحصل على الشهادة في عام 1407هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وأثناء هذه المدة وقبلها كان يقرأ على أكابر العلماء ويحضر حلقاتهم ويناقشهم ويسأل ويستفيد من زملائه ومن مشائخهم في المذاكرة والمجالس العادية والبحوث العلمية والرحلات والاجتماعات المعتادة التي لا تخلو من فائدة أو بحث في دليل وتصحيح قول ونحوه. أسرتــــــــــــــــه تزوج بابنة عمه الشقيق رحمها الله وذلك في آخر عام 1370هـ ومع قرابتها كانت ذات دين وصلاح ونصح وإخلاص بذلت جهدها في الخدمة والقيام بحقوق ربها وبعلها وتوفيت عام 1414هـ . وقد رزق منها اثني عشر مولودا من الذكور والإناث مات بعضهم في الصغر والموجود ثلاثة ذكور وست إناث وقد تزوج جميعهم وولد لأغلبهم أولاد من البنات والبنين الأعمال التي تقلدها بعث مع هيئة الدعاة إلى الحدود الشمالية في أول عام 1380هـ بأمر الملك سعود مع بعض المشائخ ولمدة أربعة أشهر ابتداء من حدود الكويت على امتداد حدود العراق وحدود الأردن وحدود المملكة شمالا وغربا وكثير من مناطق المملكة وقاموا بالدعوة والتعليم وتوزيع النسخ المفيدة في العقيدة وأركان الإسلام. ثم تعين مدرسا في معهد إمام الدعوة في شعبان عام 1381هـ إلى عام 1395هـ قام فيه بتدريس الكثير من المواد كالحديث والفقه والتوحيد والتفسير والمصطلح والنحو والتأريخ وكتب مذكرات على الأحاديث. في عام 1395هـ انتقل إلى كلية الشريعة بالرياض وتولى تدريس التوحيد للسنة الأولى وهو متن التدمرية وكتب عليه تعليقات كفهرس للمواضيع وعنوان للبحوث وكذا درس أول شرح الطحاوية. عام 1402هـ انتقل إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد باسم عضو إفتاء . أما الأعمال الأخرى فقد تعين إماما في مسجد آل حماد بالرياض في شهر شوال عام 1389هـ حتى هدم المسجد وهدم الحي كله في عام 1397هـ وبعد عامين عين خطيبا احتياطيا يتولى الخطبة عند الحاجة ومازال كذلك إلى الآن حيث يقوم بخطبة الجمعة وصلاتها في الكثير من الجوامع عند تخلف الخطيب أو قبل تعيينه وقد يستمر في أحد الجوامع أشهرا أو سنوات ويتولى صلاة العيد في بعض المناسبات. وقام أيضا بالتبرع بالتدريس في المساجد ابتداء بدرس الفرائض في عام 1387هـ لعدد قليل ثم بتدريس التوحيد والأصول الثلاثة وكشف الشبهات والعقيدة الواسطية ونحوها لعدد كثير في مسجد آل حماد في آخر عام 1389هـ. ثم في عام 1398هـ رغب إليه سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز أن يقوم في غيبته بالصلاة في الجامع الكبير كإمام للصلوات الخمس فقام بذلك وكان يتولى الصلاة بهم إماما كل وقت ماعدا خطبة الجمعة وصلاتها ومن ثم نقلت الدروس إلى مسجد الجامع الكبير. عام 1398هـ رغب إليه بعض الشباب في درس بعد العشاء في المنزل يتعلق بالعقيدة فلبى طلبهم وابتدأ بالعقيدة التي كتبها الشيخ ابن سعدي وطبعت في مقدمة كتابه القول السديد وقد كثر عدد الطلاب وتوافدوا من بعيد ولم يزالوا إلى الآن. وفي عام 1409هـ رغب إليه بعض الأخوان أن يقرر درسا أسبوعيا في مسجد سليمان الراجحي بحي الربوة قراءة وشرحا وذلك أن المسجد مشهور ويحيط به أحياء واسعة مكتظة بالسكان المحبين للعلم فلبى طلبهم . كما يقوم أيضا بمناقشة بعض الرسائل المقدمة للجامعة كعضو فيها ويبدى ما لديه من الملاحظات ويحضر تقويم الرسالة كالمعتاد (ومنها)..الاشتراك في التوعية في الحج وذلك زمن أن كان تبع الجامعة حتى عام 1403 هـ . وقد تعذر عليه الاشتراك في هذا بعد الالتحاق بالرئاسة بسبب الإقامة في المكتب للحاجة الماسة إليه هناك وقام في السنوات الأخيرة بالحج مع بعض الحملات الداخلية التي تجمع حجاجا من الرياض وكان يتولى معهم الإجابة على الأسئلة وإلقاء كلمات توجيهية كل يوم مرة أو مرتين ويقوم بزيارة بعض الحملات الأخرى في الموسم فيفرحون بذلك العمل. مؤلفاته أخبار الآحاد في الحديث النبوي -البحث المقدم لنيل درجة الماجستير في عام 1390هـ- التدخين مادته وحكمه في الإسلام الجواب الفائق في الرد على مبدل الحقائق الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما التعليقات على متن اللمعة تحقيق شرح الزركشي على مختصر الخرقي الإسلام بين الإفراط والتفريط طلب العلم وفضل العلماء حوار رمضاني الإجابات البهية في المسائل الرمضانية أخبار الآحاد | |
|
*تسنيم عضو مميز
عدد المساهمات : 2136 السٌّمعَة : 592 تاريخ التسجيل : 21/02/2009
| |
*تسنيم عضو مميز
عدد المساهمات : 2136 السٌّمعَة : 592 تاريخ التسجيل : 21/02/2009
| موضوع: رد: عاجل وفاة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن بن الجبرين !!.. 16/7/2009, 10:10 | |
| شارك الآلاف من المواطنين والمقيمين من مختلف أنحاء المملكة , ومن دول خليجية في تشييع جنازة العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين , في مشهد مؤثر ومهيب , يدل على حب الناس للشيخ ومكانته – رحمه الله – عند الجميع . فقد تدفق آلاف المشيعين أمس إلى منطقة قصر الحكم , التي يقع فيها جامع الأمام تركي بن عبد الله "الجامع الكبير" منذ الصباح الباكر , وتمركزوا حول المسجد , الذي فتح أبوابه بين العاشرة وخمس دقائق – تقريبا- ليمتلأ عن أخره في الحادية عشر والربع وتغلق بوابات المسجد والساحات الداخلية , في الوقت الذي امتلأت مواقف المعيقلية وأسواق التعمير والديرة حتى جوانب طريق الملك فهد بالسيارات , واضطر الكثيرون إلى ترك سياراتهم في أماكن بعيدة من المسجد , وساروا مسافات طويلة للوصول إلى الساحات الخارجية للجامع , في الوقت الذي أغلقت فيه الدوريات الطرق المؤدية للمسجد بعد أن اكتظت بالسيارات ولم يعد هناك موضع لأي سيارة .وقبل حلول أذان الظهر كانت الساحات الخارجية للمسجد قد امتلأت بالمشيعين , الذين كان جلهم من الشباب , وظهر على وجوه الكثيرين اثر السفر, فهناك من جاءوا من القصيم ومن الشرقية والغربية, وكافة مناطق المملكة , كذلك شوهدت لوحات سيارات كويتية وبحرينية وإماراتية المشهد كان مهيبا , والتأثر باديا على الوجوه , الكل يتسابق للحاق بأداء صلاة الظهر وصلاة الجنازة على فقيه الأمة , رغم حرارة الجو , والتي ارتفعت معدلاتها بشكل كبير خلال هذا الأسبوع , ووقت الظهيرة تبلغ درجة حرارة الرياض ذروتها ,ورغم ذلك لم نشاهد من يحمل مظلة يستظل بها , الجميع تركوا كل شيء وأخذوا يهرولون في اتجاه المسجد , ولوحظ وجود بعض المعوقين جاؤوا لحضور الجنازة .أما الموقف داخل الجامع فقد كان مهيبا , حيث الزحام الشديد , والتأثر على وجوه الجميع , وتزاحم على الصفوف الأمامية , وحاول رجال الأمن بالتعاون مع طلبة العلم تهدئة المشيعين , ودعوتهم لالتزام الهدوء , والحفاظ على وقار المكان , وتم بصعوبة شديدة عمل حاجز من رجال الأمن حول الجثمان وخلف الإمام , وبعد محاولات استمرت أكثر من خمس دقائق , أم الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ الأستاذ بكلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود المصلين لصلاة الظهر , وظهر بجانبه أبناء الشيخ وبعض أخوانه , وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز , وعدد من أصحاب السمو الملكي , وفضيلة الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء , وعدد من العلماء والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين , والشيخ ابراهيم الهويمل وكيل الرئيس العام للهيئات , وحشد كبير من الدعاة والمشايخ والقضاة وأساتذة الجامعات وطلبة العلم , ورجال الهيئات , وشرائح من كافة فئات المجتمع السعودي , وعدد كبير من المقيمين . وكان الموقف خارج المسجد صعبا للغاية حيث الحرارة الشديدة , واضطرار الكثيرون للجوء إلى المظلات التي لم تستوعب سوى أعداد قليلة , ولجأ الكثيرون للصلاة داخل مقر فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , المجاور للمسجد , كذلك في المحلات التجارية القريبة , ولم تمنع حرارة الشمس الحارقة جموع المصلين من الاصطفاف للصلاة في الساحات ,واضطر الكثيرون لإعادة صلاة الظهر لأنهم وقفوا في أماكن متقدمة من الإمام دون علمهم , ولكن تطوع بعض طلبة العلم لتنبيههم إلى ذلك , فقاموا بأداء صلاة الظهر بعد أداء صلاة الجنازة .وبعد أداء صلاة الظهر حدث بعض التزاحم في داخل المسجد في محاولة من بعض المشيعين الاقتراب من جثمان الشيخ ليشارك في حمل النعش , وقد أعلن الدكتور عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ عن صلاة الجنازة على العلامة الجبرين وإحدى الأميرات, وما إن كبر الدكتور عبد الله حتى سمع صوت البكاء في مكبر صوت المسجد , والمرجح أن يكون من بعض أبنائه لاقتراب صوت البكاء من مكبر الصوت .عقب أداء صلاة الجنازة كان الموقف أسهل كثيرا عن الداخل , حيث هرول المشيعون في اتجاه سياراتهم للوصول إلى مقبرة العود التي لا تبعد أكثر من ألفي متر "2كم"من منطقة قصر الحكم , وهو الذي دفع الكثيرون إلى السير على الأقدام إلى المقبرة , سالكين شوارع "التميري" و"تركي بن محمد" و"الملك فيصل" و"طارق بن زياد" وصولا إلى شارع البطحاء والاتجاه نحو مقبرة العود غربا, الواقعة في "حي البطحاء" بالقرب من حي "منفوحة".ولكن الوضع داخل المسجد كان غاية في الصعوبة , تزاحم شديد للمشاركة في حمل الجثمان , وجهود مكثفة من رجال الأمن لضبط الأمر , وكاد يطيح الكثيرون على الأرض , واستغرق خروج جثمان الشيخ من المسجد فترة ما بين 20 و25 دقيقة , ولولا الحاجز القوي الذي ضربه رجال الأمن حول النعش لكان الأمر استمر أكثر من ذلك .المشهد في المقبرة كان أكثر تأثيرا , حيث هرع عشرات الآلاف من المشيعين إلى مقبرة العود التي فتحت بوابتها الرئيسة المطلة على شارع البطحاء إضافة إلى البوابات الجانبية من الناحية الغربية , واحتشد المئات من المشيعين حول اللحد الذي سيدفن فيه جثمان الشيخ , وتسابق المشيعون في محاولة للمشاركة في وضع الجثمان داخل اللحد , وكان الازدحام شديدا عندما أراد الكثيرون المشاركة في عملية الدفن , وقام بعض طلبة العلم بمناصحة المشيعين للابتعاد قليلا حتى تتم عملية الدفن , وبصعوبة شديدة تم وضع الجثمان في اللحد والانتهاء من عملية الدفن , ليقف أبناء وإخوة وأقارب الشيخ الجبرين لتقبل العزاء بالقرب من مكان دفنه. وتسابق الخيرون في تقديم الماء البارد على المشيعين الذين امتلأت بهم المقبرة في جانبيها العربي والجنوبي , واستمر المشهد داخل المقبرة حتى الساعة الثانية والنصف ظهرا .وقد أجرى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة اتصالا هاتفيا من مقر إقامته في أوروبا بأسرة الفقيد أعرب سموه خلاله عن أحر تعازيه وصادق مواساته في الفقيد داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان . كما أجرى عدد كبير من كبار المسئولين اتصالاتهم بأسرة الفقيد لتعزيتهم ومواساتهم في فقيد الأمة.وأشار سموه إلى أنه بوفاة الشيخ عبدالله بن جبرين فقدت الأمة الإسلامية عالماً كبيراً من علمائها.ومن المواقف الغريبة في هذا المشهد المهيب , التصرف العجيب والمثير للغرابة من موظفين في صحة البيئة , بمنطقة الرياض , الذين قاموا بمصادرة كاميرات الصحفيين , بأسلوب جاف فظ , لا ينم عن وعي ولا إدراك بدور الصحفي في نقل هذا المشهد الإنساني المؤثر , وحضور هذه الحشود للمشاركة في تشييع عالم من ابرز علماء الأمة , وينقلون بعدساتهم صورة حقيقية لحب الناس وإجلالهم لعلمائهم , ودور العالم في التأثير في هذه الجموع , وتلاحم الجموع مع العلماء الربانيين.فقد قاموا بمصادرة كاميرات العديد من الصحفيين والمصورين , ورفضوا تماما تدخل بعض طلبة العلم الذين ناصحوهم أن الإعلامي يقوم بدوره وينقل الصورة الصادقة للمشهد الحاشد , وكان لسان حال موظفي "صحة البيئة" يقول " لا أحد يتدخل ..التعليمات المهندس تؤكد على ذلك", ورفض موظفي "صحة البيئة" تسليم الكاميرات للصحفيين إلا بعد انتهاء مراسم الدفن وترك المشيعين المقبرة , في الوقت الذين تركوا الهواة يصورون بجولاتهم كما يريدون , وكان لسان حالهم يقول "تصوير الإعلاميين حرام ..وتصوير الهواة حلال" , وهو أمر من المؤكد لن يقبله المسئولين في صحة البيئة.وجنازة العلامة الشيخ الجبريين والمشهد الرهيب يذكرنا بمقولة احد أئمة المسلمين "بيننا وبينهم الجنائز".رحم الله العلامة الجبرين واسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه وطلابه ومحبوه الصبر والسلوانمنقوووووووووووووووووول | |
|