الدكتور مخناش:هنيئا تاج الوقار

السلام عليكم
ترجمة غالية مخناش الكفيفة التي حفظت القرآن الكريم
السلام عليكم
لا أدري من أين أبدأ لترجمة الغالية غالية مخناش-
لقد من الله علي بمعرفتها البارحة في حصة للتلفزيون الجزائري فوجدت فيها الثبات والثقة في الله وفي نفسهاوعزيمة تفت الصخر وقد أبدلها الله بفقدان بصرها بصيرة ونورا يشع من وجههاليبث السكينة فيمن حوله.
وتتكلم بلغة عربية سليمة وسهلة كأنها لم تتعلم في المدارس الجزائرية التي هي خليط من اللغات واللهجات.
تحدثت غالية عن معاناتها وكيف أنها لا تجد في بعض الأحيان من يقودهافيفوت عليها بعضا من طموحها فقالت أن الكفيف فاقد لحاسة البصر وهو مقعد كذلك لأنه لا بد له من مرافق وكانت تمشي وحدها أحيانا فنجت من حوداث السيارات مرات بحفظ الله.
بحثت في النت فلم أجد غير هذه الترجمة البسيطة وان شاء الله سأبحث علي أجد أكثر عن هذه الغالية المثابرة غالية
في سن الثلاثين تبدو غالية مخناش المقيمة بولاية باتنة شرق الجزائر، مطمئنة البال رغم أنها كفيفية، ومرد ذلك يعود إلى حفظها للقرآن الكريم كاملا مع إتقان أحكام الترتيل، وهي لا تنسى تاريخ 31 ديسمبر 2004 اليوم الذي أنهت فيه الحفظ، وهو يوم لا تزال تتذكره بفخر كبير عنوانه رفع التحدي لحفظ كلام الله، و لطلب العلم .
وقد تميزت غالية مخناش منذ صغرها بحب القراءة والاطلاع ومطالعة الكتب رغم نقص في بصرها تطور لتفقد البصر ، وهي تهوى جمع الشهادات، حيث درست جراحة الأسنان قبل أن تتحول إلى الفرنسية وأنهت شهادة الليسانس في العلوم الإسلامية في أصول الفقه، وهي حاصلة على عدة شهادات بكالوريا بينها شهادتين في العلوم الإسلامية بمعدلي 13.40 و 14.25 وقد حظيت بتكريم من رئيس الجمهورية كعينة عن ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن حلمها الكبير كان دائما وأبدا حفظ القرآن الكريم الذي بدأت حفظ ما تيّسر منه في الكتاتيب ، لكن تصميمها على حفظه كاملا جاء بعد فقدانها البصر، حيث واظبت على حفظه بأحكام الترتيل سماعا وعن طريق كتابة البراي الخاصة بالمكفوفين، وزادت عليه بالقراءات الثلاث بعد إجازتها في قراءة حفص ورواية قالون ورواية ورش .
ويتلخص حلمها المستقبلي على إتمام القراءات العشر رغم اعترافها بالنقص الفادح في المصاحف والمطبوعات المكتوبة بطريقة البراي، وقد سبق لها الحصول على المرتبة الأولى في المسابقة الوطنية السنوية الثالثة للقرآن الكريم سنة 2009، وتم تكريمها من طرف وزير الشؤون الدينية