مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اخبار نشاطات الجمعية : مرحبا بكم في منتديات جمعية السعادة للرقي الاجتماعي لولاية بسكرة المقر الرئيس بحي المجاهدين بمحاذاة المسجد -----------بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب -----------يمكن زيارة مكتب الاستشارات التربوية بمقر الجمعية الثاني بطريق طولقة بمحاذاة الدرك الوطني (حي 1000 مسكن)،المكتب مخصص للتلاميذ الذين لديهم صعوبات دراسية ------------ ترقبوا المزيد من الأخبار
بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب

 

 ثلاثة أسابيع من الصمود أخرجت أمة محمد من الجمود بقلم حبيب راشدين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
eljazeiri
مدير المنتدى
eljazeiri


عدد المساهمات : 384
السٌّمعَة : 318
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
الموقع : www.maharty.com/vb

ثلاثة أسابيع من الصمود أخرجت أمة محمد من الجمود بقلم حبيب راشدين Empty
مُساهمةموضوع: ثلاثة أسابيع من الصمود أخرجت أمة محمد من الجمود بقلم حبيب راشدين   ثلاثة أسابيع من الصمود أخرجت أمة محمد من الجمود بقلم حبيب راشدين I_icon_minitime20/1/2009, 08:49

إذا كان الكيان الصهيوني العدواني قد صمد 33 يوما أمام المقاومة في جنوب لبنان، قبل أن ينقذه مجلس الأمن من الهزيمة المنكرة، فإنه لم يصمد هذه المرة أمام مقاومة شعب غزة أكثر من ثلاثة أسابيع، مارس خلالها فن قتل الأطفال وفر من فن قتال الرجال للرجال.

هزيمته سوف تتكشف بعد حين على أكثر من صعيد: عسكريا وسياسيا وأخلاقيا، بإفلاس إستراتيجي لن تنفعه توصيات ألف لجنة فينوغراد. وقد حق لإسماعيل هنية أن يبارك لأهله على هذا النصر، لأنه كان كذلك، بل هو أكثر من نصر قد تحقق لفئة قليلة مؤمنة أعادت إحياء القضية، ونصرت خيار المقاومة ، وهزمت خيار الاستسلام، وعرت الاعتدال، وأعادت رغم أنفه فتح جبهة الجنوب على الكيان، ولن يكون بوسع شرم الشيخ وقمة الكويت الالتفاف على هذا النصر، والعودة إلى خيار التآمر على المقاومة بمسارات التسوية والمساومة على الحقوق.
في الربع ساعة الأخير الذي كان العدوان البربري الصهيوني يلفظ فيه أنفاسه الأخيرة، ويقترب من هزيمة عسكرية وسياسية وأخلاقية غير مسبوقة، انطلقت حملة مسعورة من فريق المطبعين المهزوم للمرة الثانية في بحر من سنتين، يريد حرمان شعب غزة ومقاومته من النصر تحت أكثر من ادعاء زائف، يحمل المقاومة بدل المجرم الصهيوني حصيلة العدوان من الشهداء والجرحى وما لحق بغزة من دمار.

لا خير في اعتدال يدمر الشعوب

إشارة بداية الحملة أطلقها رئيس السلطة محمود عباس الذي ردد عبارات مستنسخة من خطاب فريق المعتدلين اللبنانيين والعرب في أعقاب حرب يوليو 2006، والقول بأن "لا خير في مقاومة تدمر شعبها" وسوف يحاول ذات الفريق نكران النصر الذي حققته المقاومة بهذا الصمود الأسطوري الرائع، قبل الانتقال إلى تحميل حماس والمقاومة المسئولية عن حصيلة الحرب العدوانية التي فرضت على المقاومة وشعب غزة. ويكون من واجب النخب السياسية والثقافية والإعلامية، التي نجت من سنوات تهويد العقل العربي، أن تواجه في وقت مبكر هذه الحملة التي سوف تواصل الحرب على شعب غزة ومقاومته بطرق أخرى.
ثمة معايير كثيرة لتقييم الحروب ونتائجها، وتحديد المنتصر والمهزوم، لكنها تلتقي جميعها عند النظر في نهاية المطاف، إلى النتائج السياسية التي تفضي إليها المواجهات العسكرية، ما دامت الحرب هي مواصلة للسياسة بطرق أخرى والعكس صحيح عند منظر الحروب كلوسوفيتش. فلن يجرؤ أحد على القول: أن اليابان أو ألمانيا النازية قد خرجتا منتصرتين، وقد استسلمتا بلا قيد أو شرط وخضعتا لإملاءات المنتصر. وقد انهزمت فرنسا بمجرد توقيع بيتان على وقف القتال مع هتلر، رغم أن الخسائر في الجيش الفرنسي لم تكن كبيرة، وكانت حرب الاستنزاف التي قادها جمال عبد الناصر بنتائجها اللاحقة، نصرا في العرف السياسي، ربما أوضح من النصر العسكري في حرب أكتوبر التي انتهت بمعاهدة كامب دافيد المشئومة. فبمقاييس هذا الفريق المثبط، يكون الإتحاد السوفييتي قد خرج مهزوما من الحرب العالمية الثانية التي دفع فيها أكثر من عشرين مليون قتيل، ويكون الشعب الفيتنامي قد خسر حرب فيتنام لكونه ضحى بمليونين من الفيتناميين مقابل 54 ألف أمريكي. وتكون ثورة التحرير في الجزائر، بمليون ونصف مليون شهيد مقابل 60 أو 70 ألف قتيل في صفوف قوات الاحتلال، قد خرجت مهزومة من حرب التحرير. وإن شاء هذا الفريق سقنا له ألف شاهد وشاهد من التاريخ القديم والحديث، يشهد على أن ما آلت إليه هذه الحرب غير المتوازنة هو انتصار واضح وبين للمقاومة وبثمن زهيد، قياسا مع النتائج التي ترتبت بالضرورة عن هذه الحرب العدوانية على أكثر من صعيد، قد لا نستشرف بعد كل أبعادها.

فك الحصار عن إرادة الشعوب...

من المفيد أن نصرف النظر مؤقتا عن الحصيلة البشرية والمادية لهذه الحرب عند الجانبين، ونتوجه بجملة من الأسئلة لفريق المشككين الذي لم يتوقف عن الترويج لفوز إسرائيل في عدوانها على لبنان حتى بعد صدور تقرير فينوغراد الذي اعترف بالهزيمة تحت مسميات كثيرة، ليخلص إلى الاعتراف بفشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب العسكرية والسياسية.
السؤال الأول: بكم من الضحايا كان على هذا الفريق أن يقيم ما صنعه صمود المقاومة وشعب غزة بالشارع العربي والإسلامي الذي شهد استفاقة غير مسبوقة، كنا قد يئسنا منها، وتداعى لنصرة أهل غزة، وتعضيد خيار المقاومة من المحيط إلى الخليج، واندفع بعنفوان رج بالأرض من تحت أقدام النظم العربية، وبدأ يفك الحصار عن إرادته المسلوبة منذ عقود؟
الثاني: كم كنا على استعداد للتضحية به مقابل إعادة إحياء القضية الفلسطينية في قلوب مئات الملايين من العرب والمسلمين، وتحصينها من مسار التصفية الذي كان يعد له الحلف في تل أبيب والقاهرة وعمان والرياض وواشنطن وفي عواصم الغرب عموما؟
الثالث: كم كان بعضنا على استعداد أن يدفع، فقط لمعرفة ما إذا كانت العروبة والانتماء العربي والإسلامي، والشعور بوحدة المصير ما يزال موجودا، وقد ظهر أنه بخير، وأقوى مما كان عليه في أعز أيام عبد الناصر وبومدين والملك فيصل وصدام حسين رحمهم الله أجمعين؟

.. وفرض الحصار على مسار أوسلو

الرابع: كم كان على الأمة أن تدفع من أرواح أبنائها، ومقدرات شعوبها لوقف مسار أوسلو المشئوم الذي أدخل القضية الفلسطينية في متاهة كانت سوف تفضي إلى ضياع الحق الفلسطيني، وإضاعة القدس الشريف إلى الأبد؟
الخامس: كم كان على الفلسطينيين أن يدفعوا من ضحايا بالقتل المباشر والاغتيالات والتجويع والحصار، قبل أن تهبهم الشرعية الدولية الظالمة السيطرة على بعض الكانطونات وإدارتها بالمقاولة من الباطن لصالح المحتل؟
السادس: كم كان على العرب من دول الجوار أن يدفعوا، لو لم تصمد غزة، كما لم تصمد أية مدينة من قبل في وجه وابل من النيران والقنابل والأسلحة التي تجرب لأول مرة في تقتيل الشعوب بالجملة؟ وهل كان للشعب اللبناني والسوري والأردني والمصري أن يسلم، لو أن المقاومة انهارت في الأيام الأولى، وتعالت في غزة صيحات الاستسلام؟
السابع: كم كانت دول الخليج العربي سوف تدفع من حرب اسرائيلية أمريكية على سوريا وإيران كانت ستعقب بالضرورة انتصار إسرائيل في غزة لو لم تصمد المقاومة وشعب غزة على هذا النحو.
الثامن: وفي الجملة، كم كنا سندفع، كشعوب عربية وإسلامية، إن لم يكن من تداعيات ثورات شعبية غير مؤطرة تحرق شوارع مدن وعواصم العالمين العربي والإسلامي، بدافع حالة الإحباط التي كانت سوف تقود إلى تعرية جبهاتنا الداخلية، وتهيئتها لما هو أسوء مما حصل في العراق وأفغانستان.


صدق وعده وهزم الأحزاب وحده

لقد كان الصمود الأسطوري لشعب غزة ومقاومته حدثا لا يصدق، فريدا في التاريخ، قد لا نشهد له مثيلا في عقود بل في قرون قادمة، ولم يكن إسماعيل هنية بعيدا عن الحقيقة حين وصف ما يتحقق في غزة وكأنه القرآن يتنزل من جديد على أهل غزة. فقد اجتمعت في هذه الواقعة، بدر وأحد والأحزاب، واليرموك والقادسية وحطين في أكثر من مضمون، وأراد لها الله إلا أن تكون مجددة لوعده بالنصر للفئة القليلة المؤمنة. رقعة من الأرض لا تزيد مساحتها عن مساحة حي من أحياء القاهرة، محاصرة من الاتجاهات الأربع بحرا وجوا، كنا نخشى سقوطها بالحصار وحده، وقد غلقت عليها جميع المنافذ، بلا نصير ولا مدد يرجئ، وبلا عمق تستند إليه كما استند حزب الله للعمق السوري. قصف متواصل من البر والجو والبحر بترسانة لم تجمع من قبل لإخضاع مدينة في ما نعرفه من أشهر معارك المدن. ضوء أخضر من المجموعة الدولية الآثمة، ومن نظم الدول الشقيقة، كان يدعوا الصهاينة جهارا إلى استباحة شعب غزة بلا حدود حمراء. تآمر على كل الجبهات، وحرب إعلامية ونفسية من الشقيق فاقت مقدرات العدو على التأثير، والقائمة طويلة أدعها لخبراء الحرب، وللأكاديميات العسكرية تبحث عن أسرارها ألف سنة إن شاءت، ولن تحيط بها بأدوات القياس والدراسة الوضعية.

بين سلطة تقاول وحكومة تقاوم...

هل تدرون متى وكيف أيقنت من النصر مع نهاية الأسبوع الأول من الحرب؟ ليس من تصريحات قادة المقاومة، ولا من التقارير العسكرية وتحليلات الخبراء العسكريين. لقد تيقنت من النصر عندما شاهدت في أكثر من تقرير مصور للفضائيات نظافة شوارع غزة وهي خالية من أكياس القمامة، لأن المصلحة بقيت تعمل تحت النار، كما كانت فرق الدفاع المدني والفرق الطبية المنهكة بالحصار تعمل بكفاءة تحت النار، فلم تصمد غزة بمقاومتها وشعبها فحسب، بل صمدت أيضا بمؤسسات الحكومة التي زعم البعض إقالتها بقرار، قبل أن يقيله الصمود، ليس من رأس هذه السلطة المتهالكة، بل أقاله من لعب أي دور في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني، الذي وجد في المقاومة القيادة التي كانت الشعوب العربية والإسلامية تتمناها للشعب الفلسطيني المظلوم، ليقود بدوره ليس تحرير فلسطين المحتلة وحسب، بل يؤمل فيه قيادة تحرير الأمة القادم من الحصار والقتل الجماعي بالحرب الباردة على العقول والنفوس والإرادات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net
** الطيبــة **
المراقب العام
** الطيبــة **


عدد المساهمات : 806
السٌّمعَة : 78
تاريخ التسجيل : 15/12/2008

ثلاثة أسابيع من الصمود أخرجت أمة محمد من الجمود بقلم حبيب راشدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثلاثة أسابيع من الصمود أخرجت أمة محمد من الجمود بقلم حبيب راشدين   ثلاثة أسابيع من الصمود أخرجت أمة محمد من الجمود بقلم حبيب راشدين I_icon_minitime21/1/2009, 23:26

ونحن نضم صوتنا إلى قلم الأستاذ حبيب راشدين .. وكل هاته المحنة ما كانت إلا كما أرادها الله

مصفاة لخلقه وأمته ، حتى يميز بها الخبيث من الطيب

وقد أسقطت بها كل الأقنعة .. وتحركت بها كل المواقف المترنحة والمحايدة

إما مع أو ضد ..

فكشفت للأجيال القادمة أنها القضية التي لا تباع والذمة التي لا تشترى

ومن فعل ذلك .. فقد صورت لنا الأحداث وعلى المباشر نهايته

**************

يا ليتنا مكانك يا أمي حتى نحمل عنك

ثلاثة أسابيع من الصمود أخرجت أمة محمد من الجمود بقلم حبيب راشدين _____________aaaaa



ولكننا نعيدها ونقول ..
صــامدون قــادمون

ثلاثة أسابيع من الصمود أخرجت أمة محمد من الجمود بقلم حبيب راشدين C23
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net
 
ثلاثة أسابيع من الصمود أخرجت أمة محمد من الجمود بقلم حبيب راشدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العوض من الله بقلم :الشيخ عائض القرني
» صيام الاثنين والخميس أم ثلاثة أيام من كل شهر؟
» ثانوية محمد بلونوار
» محمد عبد الرحمن
» الى اللقاء يا محمد علي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ادارة السعادة :: نادي المجلة والاعلام والاتصال-
انتقل الى: