سامي أبو زهري: القرار يهدف إلى تجميل الحصار

إسرائيل تسمح بإدخال سلع محدودة لغزة

سامي أبو زهري: القرار يهدف إلى تجميل الحصار

قرر مجلس
الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر، أمس، السماح بزيادة عدد البضائع
المُدخلة إلى قطاع غزة. وخلصَ إلى أهمية استمرار الحصار. بدوره، ذكر رئيس
لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى القطاع، رائد فتوح، أن سلطات الاحتلال وافقت
على إدخال عدة سلع جديدة، مثل القرطاسية، أدوات المطبخ، ألعاب الأطفال،
الفرشات، وما تبقى من مواد غذائية، وذلك اعتبارا من الثلاثاء المقبل.
وأوضح فتوح أنها المرة الأولى منذ فرض الحصار قبل 4 سنوات على القطاع، التي
تسمح فيها إسرائيل بإدخال السلع المذكورة لغزة، مشيرا إلى أن الاحتلال
سمح هذا الأسبوع بإدخال عدة سلع، كالحلاوة، والمربى، والخيوط والإبر،
وأدوات منزلية لتجار فلسطينيين رفعوا دعاوى قضائية بالمحاكم الإسرائيلية.
وأكد أن الاتصالات بإسرائيل بشأن إدخال مواد البناء والبضائع الممنوعة ما
زالت مستمرة، معرباً عن أمله في أن يتم السماح بإدخالها. من جهته، رفض سامي
أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، القرار الإسرائيلي، بزيادة أصناف
وكميات البضائع المدخلة إلى قطاع غزة، قائلا: ''إنه يهدف إلى تجميل الحصار،
وضمان شرعنته واستمراره، وتضليل الرأي العام الدولي، من خلال إعطاء انطباع
حول تخفيف الحصار وأن الاحتلال الإسرائيلي قد فعل ما عليه''. وأضاف أبو
زهري، في بيان صحفي أرسل لـ''الخبر'' نسخة عنه: ''إن المطلوب فلسطينيا ليس
كميات إضافية من البضائع، وإنما رفع شامل لكل أشكال الحصار، من خلال فتح
المعابر المحيطة بغزة وضمان حرية تنقل ومرور الأفراد''.
إلى ذلك، قال الناطق باسم الحكومة المقالة، طاهر النونو، إن البضائع التي
تدخلها إسرائيل إلى غزة ''مثار للسخرية''. أما رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة
الحصار، النائب جمال الخضري، فنبّه إلى ''ضرورة إدراك العالم هذه الخديعة
الإسرائيلية الجديدة''.

		المصدر :غزة: مراسل ''الخبر'' محمد المدهون