مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اخبار نشاطات الجمعية : مرحبا بكم في منتديات جمعية السعادة للرقي الاجتماعي لولاية بسكرة المقر الرئيس بحي المجاهدين بمحاذاة المسجد -----------بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب -----------يمكن زيارة مكتب الاستشارات التربوية بمقر الجمعية الثاني بطريق طولقة بمحاذاة الدرك الوطني (حي 1000 مسكن)،المكتب مخصص للتلاميذ الذين لديهم صعوبات دراسية ------------ ترقبوا المزيد من الأخبار
بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب

 

 الغزاويون كسروا الحصار قبل ان تكسره قوافل المساعدات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
*تسنيم
عضو مميز
عضو مميز
*تسنيم


عدد المساهمات : 2136
السٌّمعَة : 592
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

الغزاويون كسروا الحصار قبل ان تكسره قوافل المساعدات Empty
مُساهمةموضوع: الغزاويون كسروا الحصار قبل ان تكسره قوافل المساعدات   الغزاويون كسروا الحصار قبل ان تكسره قوافل المساعدات I_icon_minitime20/6/2010, 13:32

تعوّدوا على قسوة الظروف واخترعوا بدائل للعيش بأبسط الوسائل


الغزّاويون كسروا الحصار قبل أن تكسره قوافل المساعدات


من غزة: رشيد ولد بوسيافة

الغزاويون كسروا الحصار قبل ان تكسره قوافل المساعدات Ghaza66_704607670


دوريات عسكرية إسرائيلية ومناطيد مراقبة وتصوير تحكم الخناق على غزة



كانت 36 ساعة التي قضتها الشروق في قطاع غزة رفقة الوفد الجزائري كافية لأخذ صورة واضحة عن كفاح الفلسطينيين مع الحصار، بعد أن أبهروا العالم في التصدي للجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، توقعنا أن نجد الدمار واليأس والخضوع، فوجدنا صورة أخرى مناقضة، وجدنا شعبا يصر على الحياة ويصر على تحدي الحصار والتجويع والقتل، بل وجدنا شعبا يصنع الحياة من الموت على حد تعبير البرلماني الجزائري بلقاسم قوادري الذي كان ضمن الوفد.

قطاع غزة الذي شغل العالم وأصبح عنوانا للقضية الفلسطينية بأكملها هو شريط لا تتعدى مساحته 300 متر مربع، حيث يبلغ طوله 40 كلم فيما يتفاوت عرضه بين 5 و8 كيلومترات، وهو أرض مفتوحة ومكشوفة للعدو الصهيوني، بسبب جغرافيته المنبسطة، لدرجة أن الفلسطينيين في قطاع غزة يطلقون على هضبة ترابية صغيرة تبدو من صنع الإنسان، يطلقون عليها اسم جبل كاشف، ويحتفظ الفلسطينيون بقصص بطولية عن إنجازات المقاومة في هذا الجبل الذي لا يعلو إلا ببضعة أمتار، هذه الجغرافية المنبسطة التي لا تتلاءم إطلاقا مع ما يطلق عليه اسم حرب العصابات، جعلت المقاومة الفلسطينية تفكر في إيجاد جغرافية جديدة تمكنها من مواجهة الصهاينة. لقد حفروا شبكة أنفاق على الحدود مع الأراضي المحتلة سنة 1948، وأصبحت هذه الشبكة ساحة معركة بديلة اختارتها المقاومة بنفسها وليست مفروضة عليها، وهي نقطة التفوق الوحيدة للمقاومة الفلسطينية التي تعمل بإمكانيات وأسلحة لا تقارن بما يستخدمه الكيان الإسرائيلي.



المكان الوحيد في العالم الذي يسترجع ركام البنايات



نتج عن الحصار المضروب على قطاع غزة نوعا آخر من المقاومة، وهو أمر وقفت عليه الشروق في جولتها على طول الحدود بين غزة والأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تنتشر ورشات لاسترجاع ركام العمارات والمباني المدمرة خلال الحرب على القطاع، حيث يتم جمع الأطنان من الركام وتحويلها إلى هذه الورشات ليتم استخراج مختلق مواد البناء منها، بينها الرمل والحصى والحديد، ويتم استخدام هذه المواد من جديد في أشغال البناء، وهنا تسجل ملاحظة هامة هي انحسار مظاهر الدمار، إلا بقايا العمارات الكبيرة التي عجز الفلسطينيون عن تدميرها كليا بسبب عدم توفر الآليات لذلك.



لقد نظف الفلسطينيون القطاع من الركام وتحولت مواقع المنشآت المدمرة إلى مساحات للعب الأطفال، في ظل عدم توفر مواد البناء لإنجازها من جديد.



اكتفاء ذاتي في المنتجات الزراعية



حقق الغزاويون الاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة، من خلال استغلال كل المستوطنات التي تركها اليهود وراءهم، وكذا استغلال الأراضي الحدودية العازلة بين غزة والأراضي المحتلة، كما ينشط الغزاويون في مجالات التحويل والتعليب من خلال ورشات صغيرة منتشرة في البيوت، ويعتبرون ذلك نوعا من أنواع المقاومة، غير أن الخطر الذي يواجهه أبناء القطاع، هو تلوث المياه بسبب اختلاطها بالمواد التي استخدمت في القصف أثناء العدوان على غزة، حيث ظهرت العديد من الأمراض الجديدة بالنسبة للغزاويين.



حظيرة قديمة للسيارات وطرق مهترئة



فعل الحصار فعلته بالنسبة لاحتياجات قطاع غزة من السيارات ووسائل النقل، حيث أن حظيرة السيارات كلها قديمة إذ لا يسمح باستيراد السيارات لا من إسرائيل ولا من مصر، وما زاد من تدهور هذه الحظيرة هو أزمة الوقود التي سجلت في بدايات الحصار قبل توسع نشاط الأنفاق، حيث اضطر الغزاويون إلى استخدام وقود بديل يتمثل في زيوت المائدة المستعملة، وأدت هذه الظاهرة إلى تضرر محركات السيارات، كما أصبحت أجواء غزة تلك الأيام تفوح برائحة شبيهة برائحة القلي في المطابخ!!



أما شبكة الطرقات في القطاع فهي سيئة جدا ومهترئة، ولا زالت إلى الآن مخلفات القصف وآثار الجرافات والدبابات الإسرائيلية عندما دخلت إلى القطاع وحاولت عزل شماله عن جنوبه خلال الحرب على غزة.



موظفون في إضراب ومؤسسات تعمل بنصف طاقتها



من أغرب ما يحدث في قطاع غزة أن موظفين تابعين لعدة مؤسسات صحية وتعليمية يتلقون أجورا من الضفة الغربية لكنهم ماكثون في البيوت ولا يذهبون إلى أماكن العمل، بإيعاز من السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، على أساس أنهم إن فعلوا ذلك قدموا خدمة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع، وقد نتج عن هذا الإضراب الذي يوصف بأنه أطول إضراب في التاريخ، شلل جزئي للمؤسسات حيث يعمل بعضها بنسبة 50 بالمائة من طاقتها.



وبالنسبة للجامعة الإسلامية في قطاع غزة التي زارها الوفد، فإن المشكل الذي طرحه المسؤولون يتمثل في عدم تمكن الطلبة المنتسبين إليها من تسديد الرسوم، وما ينجر عن ذلك من مشاكل مالية تجعل الجامعة غير قادرة على تسديد أجور هيئة التدريس وكذا العاملين بها، وقد طلب عميد الجامعة من الوفد الجزائري مساعدات في هذا المجال.





ورشة في كل بيت والغزاويون يأكلون مما أنتجته أيديهم



تحول المجتمع الغزاوي إلى مجتمع منتج لكل السلع الخفيفة، وذلك بفعل الحصار حيث تستغل العائلات ما تتلقاه من مساعدات في مشاريع مصغرة جدا، وتحولت إلى أسر منتجة، غير أن نجاح هذه العملية مرتبط بفك الحصار وبالتالي تصدير ما ينتجه الغزاويون إلى الأسواق العربية، وقد طلب هؤلاء أن يكون هذا الإجراء شكلا من أشكال دعم القضية الفلسطينية.



أكثر الحدود مراقبة في العالم!



يخضع الشريط الحدودي الرابط بين قطاع غزة والأراضي المحتلة سنة 1948، إلى مراقبة مكثفة من قبل الجانب الإسرائيلي، حيث تتنقل دوريات عسكرية صهيونية على مدار الساعة، وقد أمكن مشاهدتها عند تنقلنا عبر الحدود، كما شاهدنا مناطيد المراقبة والتصوير وهي تحلق على ارتفاع بسيط على طول الشريط الحدودي، وقد أخبرنا مرافقونا أنها ترصد كل حركة ولو كانت بسيطة مما جعل الحدود هي الأشد مراقبة في العالم، وكذلك الشأن بالنسبة للجانب المصري، الذي يغلق منطقة شمال سيناء غلقا كاملا، من أجل تأمين الحدود الإسرائيلية، وضمان عدم وصول الأسلحة للمقاومين.



لقد صدق أحد أعضاء الوفد الجزائري، حين وصف قطاع غزة بأنه أكبر وأسوأ سجن في العالم، لأنه يضم مليون ونصف مليون سجين، وتمنع فيه زيارات الأهل والأقارب، كما يمنع إدخال الغذاء والدواء، بينما تتبجح إسرائيل بأنها أضافت قائمة مهمة عن المواد الاستهلاكية المسموح إدخالها للقطاع وتتمثل في المايونيز والكاتشاب والفستق وإبر الخياطة!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net/
 
الغزاويون كسروا الحصار قبل ان تكسره قوافل المساعدات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغزاويون :نتمنى فقط أن تصل المساعدات إلى مستحقيها
» الغزاويون يحلمون "بأول نوفمبر فلسطيني"
» قوافل مشتركة عربية ـ تركية ـ إيرانية إلى غزة
» لجنة تسيير قوافل البرلمان العربي لقطاع غزة
» تخفيف الحصار بورق المراحيض !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى نصرة فلسطين-
انتقل الى: