مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اخبار نشاطات الجمعية : مرحبا بكم في منتديات جمعية السعادة للرقي الاجتماعي لولاية بسكرة المقر الرئيس بحي المجاهدين بمحاذاة المسجد -----------بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب -----------يمكن زيارة مكتب الاستشارات التربوية بمقر الجمعية الثاني بطريق طولقة بمحاذاة الدرك الوطني (حي 1000 مسكن)،المكتب مخصص للتلاميذ الذين لديهم صعوبات دراسية ------------ ترقبوا المزيد من الأخبار
بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب

 

 عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
*تسنيم
عضو مميز
عضو مميز
*تسنيم


عدد المساهمات : 2136
السٌّمعَة : 592
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Empty
18072010
مُساهمةعبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل




عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل 24b38bcf42
[center] والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam
*********************
إن عبادة الله وحده هي الغاية من خلق المكلفين، كما أخبر بذلك مولانا رب العالمين في محكم كتابه المبين:


[size=21]{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات:56)، [/size]


وهي الوسيلة إلى تحقيق سعادة الدارين.


والعبادة
في الإسلام لا تقتصر على الشعائر التعبدية الظاهرة المعروفة، بل هي أعم
وأوسع، كما بين ذلك أئمة المسلمين وعلماؤهم كشيخ الإسلام ابن تيمية الذي
عرفها بأنها اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال
الظاهرة والباطنة.


ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول بعض جوانب عبادته عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam، فهو خير العابدين لله سبحانه وتعالى، وسيرته العطرة، توضح ذلك وتبينه خير بيان.


فقد كانت عبادته عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam شاملة متنوعة، لا يطغى فيها جانب على آخر، فكان عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam يحرص على العبادات بكل أنواعها: العامة والخاصة، المفروضة والمندوبة، القلبية والبدنية.


وقد كان رسول الله عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam صاحب السبق في كل نوع من العبادة، فهنيئاً لمن اتبعه واقتفى أثره فهذا المغيرة بن شعبة يصف لنا
اجتهاده في ذلك فيقول:


( قام النبي عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam حتى ورمت قدماه، قالوا قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال أفلا أكون عبداً شكوراً) متفق عليه.


ومن العبادات التي كان يُكثر منها النبي عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam ويحافظ عليها، الصيام، ووصفته زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت:


(كان رسول الله عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان) متفق عليه واللفظ للبخاري.


أما في مجال الصدقة، والمبادرة إليها، والمسارعة نحوها، فقد كان عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam صاحب عبادة عظيمة، ومسارعة عجيبة، يُرشد لذلك تلك الحادثة التي يرويها الصحابي الجليل عقبة بن الحارث رضي الله عنه، حيث قال:


(صليت مع النبي عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam
العصر، فلما سلم قام سريعاً، فدخل على بعض نسائه، ثم خرج ورأى ما في وجوه
القوم من تعجبهم لسرعته، فقال ذكرت وأنا في الصلاة تبراً- أي ذهباً-
عندنا، فكرهت أن يمسي أو يبيت

عندنا، فأمرت بقسمته)
رواه البخاري.


ومن العبادات التي كان يداوم عليها النبي عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam،
وخاصة في شهر رمضان عبادة الاعتكاف في المسجد، والمكث فيه للصلاة والقراءة
والذكر وتقوية الصلة بالله عز وجل، والتفرغ لذلك، فقد ذكرت عائشة رضي الله
عنها


(أن النبي عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده) متفق عليه واللفظ للبخاري.


طاعة الله وعبادته من أعظم الصفات التي مدح الله بها عباده المؤمنين، وأكمل الناس عبادة لله تعالى وطاعة له، رسول الله عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam،
فقد كان هديه في العبادة هدياً كاملاً لا غلو فيه ولا تقصير، فكانت طاعة
الله تعالى صفة ملازمة له في جميع حركاته وسكناته، في قيامه وقعوده، ونومه
وانتباهه وجَده ومزاحه، وفي كل أحواله لا يخرج عن هذا المعنى. ففي اجتهاده
في العبادة تخبرنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنه كان يصوم حتى نقول
إنه لايفطر..رواه البخاري.


أما عن طول قيامه بين يدي الله في صلاة الليل فلهو العجب قال عوف بن مالك رضي الله عنه:


قمت مع رسول الله عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam
فبدأ واستاك وتوضأ، وقام فصلى، فاستفتح بالبقرة، لا يمر بآية رحمة إلا وقف
وسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ . ثم ركع فمكث راكعاً بقدر قيامه،
يقول في ركوعه: سبحان ذى الجبروت والملكوت والكبرياء و العظمة، ثم سجد
بقدر ركوعه يقول في سجوده: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة،
ثم قرأ آل عمران ثم سورة، سورة، فعل مثل ذلك.


وعبادة رسول الله عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam مستمرة ومتواصلة، فقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (كان عمل رسول الله عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam
ديمة وأيكم يطيق ما كان يطيق) ومعنى قولها ديمة أي يداوم عليه، بل لو فاته
شيء من النوافل قضاه، وبالجملة فهو أكمل الناس عبادة وطاعة فصلوات الله
وسلامه عليه فليكن لنا في عبادته وعمله أسوة لنا،لنسعد في الدنيا والآخره


{لَقَدْ
كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِير}..... الخ.


وهكذا أخي القارئ الكريم نجد في عبادته عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Slam
لربه أسوة لمن بعده من العابدين، فهنيئا لمن عرف السبيل فسلكه، ونجى بنفسه
من الظلم والهلكة، وصلى الله وسلم على خير العابدين، ومنارة الهدى
والسالكين، والحمد لله رب العالمين.
منقول
عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل Domain-575e617003



[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net/
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

عبادته صلى الله عليه وسلم لله عز وجل

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى السعادة العام :: الاسرة المسلمة-
انتقل الى: