أنّ نُطاعَ طاعة مَحبةٍ, خيرٌ من أن نُطاعَ طاعةَ خوف!
فخطابُنا لأطفالنا ينبغي أن يكون خطاب "حبٍّ ورحمة"، على ما كانت عليه سيرةُ المصطفى صلى الله عليه وسلم في رعاية الأطفال، فلم يكن أحدٌ أرحمَ بالأطفال منه، إذ كان يحنو عليهم، ويحبهم و يحضُّ على محبتهم، ويُسلّم عليهم، ويُقبلّهم، ويمسحُ على رؤوسهم وعلى خدودهم. قال جابر: «
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد يوماً فاستقبله وِلدان, فجعل يمسحُ خدودهم واحداً واحداً, وأمّا أنا فمسح خدي فوجدتُ ليده بَرْداً وريحاً كأنما أخرجها من جُونَة عطّار » رواه مسلم، (وجونة تعني السلة الصغيرة) .
ومن أسف، فإنّ كثيراً من الآباء لا يلمسون خدود أبنائهم إلاّ حين الصفع! وماذا نملك لهم إذا نُزعت من قلوبهم الرحمة؟! ولا يخفى ما " للمس الطّفل" من أثرٍ في التربية, لاسيّما إذا كان مُلازماً للدعاء, قال ابن عباس : ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:«
اللّهم علّمْه الكتاب » رواه البخاري .
وتساعد " الهدايا" الأبَ في ترسيخ جذورِ الثقة والمحبة، ولْنتذكر أن ما يُعتبر ثانوياً عند الكبار, قد يكون حقيقةً كُبرى عند الصغار! وهل أجملُ من بسمة طفلٍ تَبغتُهُ بهدّيةٍ جديدةٍ, أو مسرّةٍ سعيدة؟!
كما يُساعد "العدل" على المحافظة على الأمن النّفسي للأطفال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
اتّقوا الله واعدلوا بين أولادكم » رواه مسلم .
وبهذا العدل يقضي الأبُ على بذور الغيرة والحسد، وإذا كان لابد من بعض الميل فليكن لصالح البنات؛ فهنّ أرقُّ أفئدةً, وألطفُ أرواحاً, وهنّ -قبل هذا- وصيةُ رسولنا صلى الله عليه وسلم.
ولقد خصَّهن الرسولُ بميزةِ حُبٍّ ورعايةٍ ورحمة, إذ كان يحمل حفيدته أمامة بنت زينب حتى في الصلاة! وهو تعليم بالقدوة ينسخُ أخلاق الجاهلية القاهرة للبنات.
ولْيحذر الأبُ أن يخلو بيته من عبق "الابتسام", وأريج المرح. يقول الإمام علي رضي الله عنه: ( لايكنْ أهلُكَ أشقى الخلق بك ).
ومن عجبٍ أنّ كثيراً من الرجال يَذلّون في الحياة للأذلّين, ثم لا يثورون إلا على أطفالهم المساكين! فإلى متى نظلّ نتعاملُ مع الزنابق الحيّة بأرواحٍ يسكنها الظّلام؟! والطفلُ ضعيفٌ لا مأوى له إلا رحمةُ ربه, وعطفُ أبويه, فاحذر أن تُطلق دموعه الصغيرة, فصورة دموع الأطفال تؤذي أكثر من دموع الرجال!
وإذا ما أخطأ ولدُك فسامحْه ولا تَملّ, وسامحه في أخطاءَ قد ترتكبها أنت!
ولابُدّ لكل طفلٍ من هَناتٍ وعثراتٍ, تُغتفرُ في طريقِ التربية، فالحبُّ مغفرة, والكريمُ لا يستقصي, والصّرامةُ الأخلاقية ليست من الأخلاق في شيء!
وقد علّمتنا السيرةُ المطّهرة أن "العفو" كان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقاب.
ولِنعتبر بموقفه الكريم الرحيم من الطُّلقاء, ومن خطيئة حاطب وأبي لبابة رضي الله عنهما.
بالحب والرحمة، واللمس والعدل، والهدايا و البسمة والعفو نقترب من قلوب أطفالنا، ومن همومهم واهتماماتهتم، ونقترب قبل ذلك وإياهم من سنَّة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، ونقترب معهم أيضاً من الله رب العالمين..
أنّ نُطاعَ طاعة مَحبةٍ, خيرٌ من أن نُطاعَ طاعةَ خوف!
فخطابُنا لأطفالنا ينبغي أن يكون خطاب "حبٍّ ورحمة"، على ما كانت عليه سيرةُ المصطفى صلى الله عليه وسلم في رعاية الأطفال، فلم يكن أحدٌ أرحمَ بالأطفال منه، إذ كان يحنو عليهم، ويحبهم و يحضُّ على محبتهم، ويُسلّم عليهم، ويُقبلّهم، ويمسحُ على رؤوسهم وعلى خدودهم. قال جابر: «
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد يوماً فاستقبله وِلدان, فجعل يمسحُ خدودهم واحداً واحداً, وأمّا أنا فمسح خدي فوجدتُ ليده بَرْداً وريحاً كأنما أخرجها من جُونَة عطّار » رواه مسلم، (وجونة تعني السلة الصغيرة) .
ومن أسف، فإنّ كثيراً من الآباء لا يلمسون خدود أبنائهم إلاّ حين الصفع! وماذا نملك لهم إذا نُزعت من قلوبهم الرحمة؟! ولا يخفى ما " للمس الطّفل" من أثرٍ في التربية, لاسيّما إذا كان مُلازماً للدعاء, قال ابن عباس : ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:«
اللّهم علّمْه الكتاب » رواه البخاري .
وتساعد " الهدايا" الأبَ في ترسيخ جذورِ الثقة والمحبة، ولْنتذكر أن ما يُعتبر ثانوياً عند الكبار, قد يكون حقيقةً كُبرى عند الصغار! وهل أجملُ من بسمة طفلٍ تَبغتُهُ بهدّيةٍ جديدةٍ, أو مسرّةٍ سعيدة؟!
كما يُساعد "العدل" على المحافظة على الأمن النّفسي للأطفال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
اتّقوا الله واعدلوا بين أولادكم » رواه مسلم .
وبهذا العدل يقضي الأبُ على بذور الغيرة والحسد، وإذا كان لابد من بعض الميل فليكن لصالح البنات؛ فهنّ أرقُّ أفئدةً, وألطفُ أرواحاً, وهنّ -قبل هذا- وصيةُ رسولنا صلى الله عليه وسلم.
ولقد خصَّهن الرسولُ بميزةِ حُبٍّ ورعايةٍ ورحمة, إذ كان يحمل حفيدته أمامة بنت زينب حتى في الصلاة! وهو تعليم بالقدوة ينسخُ أخلاق الجاهلية القاهرة للبنات.
ولْيحذر الأبُ أن يخلو بيته من عبق "الابتسام", وأريج المرح. يقول الإمام علي رضي الله عنه: ( لايكنْ أهلُكَ أشقى الخلق بك ).
ومن عجبٍ أنّ كثيراً من الرجال يَذلّون في الحياة للأذلّين, ثم لا يثورون إلا على أطفالهم المساكين! فإلى متى نظلّ نتعاملُ مع الزنابق الحيّة بأرواحٍ يسكنها الظّلام؟! والطفلُ ضعيفٌ لا مأوى له إلا رحمةُ ربه, وعطفُ أبويه, فاحذر أن تُطلق دموعه الصغيرة, فصورة دموع الأطفال تؤذي أكثر من دموع الرجال!
وإذا ما أخطأ ولدُك فسامحْه ولا تَملّ, وسامحه في أخطاءَ قد ترتكبها أنت!
ولابُدّ لكل طفلٍ من هَناتٍ وعثراتٍ, تُغتفرُ في طريقِ التربية، فالحبُّ مغفرة, والكريمُ لا يستقصي, والصّرامةُ الأخلاقية ليست من الأخلاق في شيء!
وقد علّمتنا السيرةُ المطّهرة أن "العفو" كان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقاب.
ولِنعتبر بموقفه الكريم الرحيم من الطُّلقاء, ومن خطيئة حاطب وأبي لبابة رضي الله عنهما.
بالحب والرحمة، واللمس والعدل، والهدايا و البسمة والعفو نقترب من قلوب أطفالنا، ومن همومهم واهتماماتهتم، ونقترب قبل ذلك وإياهم من سنَّة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، ونقترب معهم أيضاً من الله رب العالمين..
أنّ نُطاعَ طاعة مَحبةٍ, خيرٌ من أن نُطاعَ طاعةَ خوف!
فخطابُنا لأطفالنا ينبغي أن يكون خطاب "حبٍّ ورحمة"، على ما كانت عليه سيرةُ المصطفى صلى الله عليه وسلم في رعاية الأطفال، فلم يكن أحدٌ أرحمَ بالأطفال منه، إذ كان يحنو عليهم، ويحبهم و يحضُّ على محبتهم، ويُسلّم عليهم، ويُقبلّهم، ويمسحُ على رؤوسهم وعلى خدودهم. قال جابر: «
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد يوماً فاستقبله وِلدان, فجعل يمسحُ خدودهم واحداً واحداً, وأمّا أنا فمسح خدي فوجدتُ ليده بَرْداً وريحاً كأنما أخرجها من جُونَة عطّار » رواه مسلم، (وجونة تعني السلة الصغيرة) .
ومن أسف، فإنّ كثيراً من الآباء لا يلمسون خدود أبنائهم إلاّ حين الصفع! وماذا نملك لهم إذا نُزعت من قلوبهم الرحمة؟! ولا يخفى ما " للمس الطّفل" من أثرٍ في التربية, لاسيّما إذا كان مُلازماً للدعاء, قال ابن عباس : ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:«
اللّهم علّمْه الكتاب » رواه البخاري .
وتساعد " الهدايا" الأبَ في ترسيخ جذورِ الثقة والمحبة، ولْنتذكر أن ما يُعتبر ثانوياً عند الكبار, قد يكون حقيقةً كُبرى عند الصغار! وهل أجملُ من بسمة طفلٍ تَبغتُهُ بهدّيةٍ جديدةٍ, أو مسرّةٍ سعيدة؟!
كما يُساعد "العدل" على المحافظة على الأمن النّفسي للأطفال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
اتّقوا الله واعدلوا بين أولادكم » رواه مسلم .
وبهذا العدل يقضي الأبُ على بذور الغيرة والحسد، وإذا كان لابد من بعض الميل فليكن لصالح البنات؛ فهنّ أرقُّ أفئدةً, وألطفُ أرواحاً, وهنّ -قبل هذا- وصيةُ رسولنا صلى الله عليه وسلم.
ولقد خصَّهن الرسولُ بميزةِ حُبٍّ ورعايةٍ ورحمة, إذ كان يحمل حفيدته أمامة بنت زينب حتى في الصلاة! وهو تعليم بالقدوة ينسخُ أخلاق الجاهلية القاهرة للبنات.
ولْيحذر الأبُ أن يخلو بيته من عبق "الابتسام", وأريج المرح. يقول الإمام علي رضي الله عنه: ( لايكنْ أهلُكَ أشقى الخلق بك ).
ومن عجبٍ أنّ كثيراً من الرجال يَذلّون في الحياة للأذلّين, ثم لا يثورون إلا على أطفالهم المساكين! فإلى متى نظلّ نتعاملُ مع الزنابق الحيّة بأرواحٍ يسكنها الظّلام؟! والطفلُ ضعيفٌ لا مأوى له إلا رحمةُ ربه, وعطفُ أبويه, فاحذر أن تُطلق دموعه الصغيرة, فصورة دموع الأطفال تؤذي أكثر من دموع الرجال!
وإذا ما أخطأ ولدُك فسامحْه ولا تَملّ, وسامحه في أخطاءَ قد ترتكبها أنت!
ولابُدّ لكل طفلٍ من هَناتٍ وعثراتٍ, تُغتفرُ في طريقِ التربية، فالحبُّ مغفرة, والكريمُ لا يستقصي, والصّرامةُ الأخلاقية ليست من الأخلاق في شيء!
وقد علّمتنا السيرةُ المطّهرة أن "العفو" كان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقاب.
ولِنعتبر بموقفه الكريم الرحيم من الطُّلقاء, ومن خطيئة حاطب وأبي لبابة رضي الله عنهما.
بالحب والرحمة، واللمس والعدل، والهدايا و البسمة والعفو نقترب من قلوب أطفالنا، ومن همومهم واهتماماتهتم، ونقترب قبل ذلك وإياهم من سنَّة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، ونقترب معهم أيضاً من الله رب العالمين..
منقول