مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
مرحباا بكم في منتدى جمعية السعادة للرقي الاجتماعي ببسكرة
أيها الزائر الكريم أنت غير مسجل لدينا
يشرفنا ان تنظم الينا فاذا لم تستفد بشيئ فانك لن تضيع وقتك نحن نعدك بذلك بادر بالتسجيل الان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اخبار نشاطات الجمعية : مرحبا بكم في منتديات جمعية السعادة للرقي الاجتماعي لولاية بسكرة المقر الرئيس بحي المجاهدين بمحاذاة المسجد -----------بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب -----------يمكن زيارة مكتب الاستشارات التربوية بمقر الجمعية الثاني بطريق طولقة بمحاذاة الدرك الوطني (حي 1000 مسكن)،المكتب مخصص للتلاميذ الذين لديهم صعوبات دراسية ------------ ترقبوا المزيد من الأخبار
بعد عملية تكيف الجمعية مع القانون الجديد للجمعيات اصبحت الان الجمعية تهتم بالطفولة ومرافقة الشباب

 

 ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
*تسنيم
عضو مميز
عضو مميز
*تسنيم


عدد المساهمات : 2136
السٌّمعَة : 592
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس Empty
مُساهمةموضوع: ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس   ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس I_icon_minitime27/1/2012, 10:48


ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس Images?q=tbn:ANd9GcQN6wQuxxz9hQbed7MXgPkk_dHljM2VokqHl8Ega0gV36PJj79JlX3ISAlj

اليكم ملخص بعض محاضرات الملتقى


إستاتيجيات التعلم وفق النمو العقلي للفرد

تقديم: الدكتورة نحوي عائشة ( جامعة محمد خيضر بسكرة ).
ت تعد مرحلة الطور الإبتدائي من أهم مراحل التعلم، بل
الأساس التي تبنى عليه بقية المراحل الدراسية، و في ظل الإختلاف القائم بين
جيل الأمس و جيل اليوم و التغير الإجتماعي لمختلف المعايير و المبادئ و
القيم و طغيان مظاهر الحضارة الزائفة و التكنولوجيا الجذابة. و كذلك في ظل
خطورة الوضع الراهن الذي آلت إليه الأسرة الجزائرية من إرتفاع العنف
الأسري، و التسرب المدرسي و جناح الأحداث، و الهروب من البيت و كذلك غياب
دور الأب و الأم، و حب تظافر الجهود و تثقيف الأسرة من أجل حماية بقائها و
بناء مستقبل أبنائها، و منه حاولت الأستاذة تسليط الضوء على جانب مهم ألا و
هو مراحل النمو العقلي للطفل و كيفية مراعاتها حسب خصوصية كل مرحلة.
أشارت
الأستاذة أولا إلى أنه توجد مراحل عمرية و مراحل نمو يمر بها الطفل لكل
خصوصياتها لذلك وجب معاملة الطفل حسب المرحلة و مراعاة الفروق الفردية بين
الأطفال فالذكاء قدرات مختلفة منه من يتفوق في الرسم و الآخر لديه قدرة على
حفظ القرآن و هذا لديه قدرة على كسب و إقناع الناس ...إلخ من هذا المنطلق
يقول بأن الله منحنا كلنا قدرات معينة لذا يجب أن ننمي هذه القدرات لدى
أبنائنا، فإذا كان الأبوان ذكيان يمكننا التنبؤ بأن أطفالهم سيكونون
أذكياء.
نطرح سؤال: هل محتوى البرنامج الدراسي للطور الإبتدائي أكثر من قدرة الطفل؟
أجابت
الأستاذة بـ: لا، فالطفل قادر على استيعاب كم هائل من المعلومات و إنما
نشوة المحتوى و كذلك توجد مشكلة الحشو، و عدم مراعاة خصوصية كل مرحلة و عدم
فهم سيكولوجياتها، و قد حدد بعض علماء، النفس أمثال جون بياجي مراحل النمو
بثلاث مراحل رئيسية تندرج تحت كل مرحلة فرعية أخرى، و هي كالآتي:
أولا- المرحلة الحس حركية:
يتأسس هذا الطور على الإدراك و على الحركة و هو عملي لا يتأسس لا على
الفكر و لا على التصور و تمتد من الميلاد إلى نهاية السنة الثانية و تضم
بدورها المراحل التالية:
1. مرحلة المنعكسات الفطرية: يقوم الطفل فيها بحركات بسيطة مثل مص كل الأشياء التي تصل إلى فمه،...إلخ.
2. مرحلة العادات المكتسبة و الحركات (الاستجابات الدائرية الأولية).
3. مرحلة بداية التنسيقيات الحس حركية، بداية الأفعال المقصودة، بداية التمايز.
4. بداية ديمومة الموضوع (مثلا: يبكي مرة تحمله أمه فيصبح يبكي كلما أراد أن يحمل).
5. تكوين خطط جديدة.
6. نهاية مرحلة الحس حركية.
ثانيا- مرحلة ما قبل العمليات:
تمتد من نهاية العام الثاني إلى 04 سنوات و تسمى مرحلة التفكير الحدسي، و
تتميز بظهور البحث عن السبب، يكثر من السؤال (الطفل الذي لا يسأل طفل غير
سوي، أتركه يسأل).
هناك مثل يقول الأم الثرثارة إبنها ذكي، هذا راجع، إلى إكتسابه عدة معلومات من أمه ( اللغة، الألوان) ... يجب أن تكلمه و تحاوره.
كل مشاكل الأطفال مصدرها الأولياء و خاصة الأم. يقول إبن باديس: «الأم التي تحمل المهد بيمينها هي نفسها تحمل العالم بشمالها».
ثالثا-مرحلة العمليات الواقعية:
تمتد من 05 إلى 07: هذه هي المرحلة المهمة في الدراسة، هذه المرحلة يكشف
فيها العلاقات الموضوعية، إدراك العلاقة بين الفعل و
النتيجة-التقليد-الألعاب الرمزية-ظهور مفهوم المكان و الزمان- تطور خفيف في
الترتيب التنظيمي- تطور إجتماعي يتمثل في دخول الأطفال إلى المدرسة- نضج
عصبي يساعد على الضبط و الإنضباط و التفكير و التركيز.
تحليل البرامج المدرسية المبرمجة للطور الأول إبتدائي على ضوء النمو العقلي و المعرفي للطفل:

المحتوى: من الموضوعية الإعتراف بالكم المعرفي الذي وضع للطفل
المتمدرس و إختلاف و تنوع المواد العلمية بأسلوب سلس قريب من واقع الطفل و
إدراكه إلا أن المرور بمرحلة التحضيري ضرورية للإعداد و التكيف.
• قدرات الطفل المعرفية في هذه الألفية: إن طفل هذه الألفية يتميز عن طفل الألفية السابقة بكثرة الميراث.
في الختام قالت الأستاذة بأن النمو العقلي للطفل يجب أن نعطيه الأولوية و لا نجعل المدرسة مكان أعباء فقط.
كما قدمت الأستاذة بعض النصائح لتربية جيدة لأطفالنا من بينها:
- إنتقي جيدا الألعاب المناسبة لعمره.
- الثرثرة مع الأطفال و الشرح الممل حتى يكسب اللغة و ينمو ذكائه.
- إعطي الطفل الوقت المناسب للعب و لا تحرمه أبدا، فحياة الطفل في اللعب.

و في الأخير يجدر بالذكر أن هناك مرحلة من مراحل النمو
العقلي للطفل و النمو المعرفي لم يتم ذكرها لأنها لا تعنينا في الدراسة
الحالية و هي مرحلة العمليات المجردة و تبدأ من نهاية العام السابع تقريبا

اعداد الاستاذ :سيف الدين خالدي


ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس Ba2ma4g8kxji.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net/
*تسنيم
عضو مميز
عضو مميز
*تسنيم


عدد المساهمات : 2136
السٌّمعَة : 592
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس   ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس I_icon_minitime27/1/2012, 11:05

الوسيطية في تربية الأبناء
تقديم الدكتور: بدر الدين زواقة
.
إفتتح الأستاذ كلمته بالآية المباركة بالآية المباركة التي تقول :

بعد بسم الله الرحمن الرحيم :
«و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس

فالإسلام دين الوسطية فهو وسط بين النصرانية و اليهودية، و سنتحدث اليوم عن الوسطية كمنهج حياة أو أسلوب حياة و تربية. و دور الأسرة في تفعيل هذه الوسطية.
قال تعالى: «يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم» فالوسط أن تكون فاعلا لذلك قال تعالى: «فوسطنا به جمعا» أي هذه الوسيطية جمعنا بها قوما. فالوسطية تعني باستغلال الطاقات في تنمية و تطوير المجتمع فالشعور بالجماعة نوع من أنواع الشعور بالوسيطية فهي التكامل بين الفرد و الجماعة و بين الدين و الدنيا، و بين العقل و القوة، بين الروحانية و المادية، و باعتبار الأسرة هي أهم مؤسسة تربوية.

لذا نقول: كيف تراعي الأسرة هذه الوسطية في ظل العولمة و المعاصرة و مظاهر التطرف التي أصبحت سائدة في المجتمع؟

أفضل شيء أن يفقه الآباء فقه الوسطية أولا باعتبار أن فاقد الشيء لا يعطيه، كذلك يجب أن يرتب الآباء أو الأولياتهم فالعمل الأول و الإستراتيجية للأسرة هو تربية الأبناء، لذا يجب أن نكيف إهتماماتنا و أعمالنا من خلال تربية أبنائنا لا العكس لا العكس كما نرى حاليا حيث أصبح العمل و المال أولى بالإهتمام من شيئ آخر، حتى أصبح بعض الأسر تهمل أبنائها و لا تهتم بتربيتهم.
و الوسيطية حسب الأستاذ لديها إعتباران:
أولا: أنها منهج شرعي مبني على مقاصد الشريعة و تربطه قواعد الشريعة.
ثانيا: أنها منهج تربية و أسلوب حياة تطلق على معاني أنها العدل و الحكمة و الإستقامة و البنية و رفع الحرج، فالوسيطية سمة بارزة في كل باب من أبواب الإستقامة سواء تعلق الأمر بعلاقة الفرد مع ربه أو علاقته بنفسه أو الآخرين.
لكن كيف نفعل الوسيطية الشرعية لدى أبنائنا؟
يكون ذلك من خلال الإجابة عن كل أسئلة الطفل مثل: أين الله، كيف خلقت، أين الجنة، هل لله عائلة ...إلخ من الأسئلة التي يطرحها الصغار.
كذلك من أوجه الوسيطية: لدينا الوسيطية في الأخلاق:
مثال: هناك من يلبس إبنته النقاب و هي في سن صغيرة جدا و هناك من تلبس اللباس الفاضح منذ الصغر، و كلاهما يعتبر تطرفا لذا يجب الوسطية أي لا إفراط و لا تفريط كذلك أي لا إفراط و لا تفريط كذلك فالوسطية لا يسكن تصويرها دون حيوية و تعددية، أي أنها تظهر مع الجماعة بوجه خاص وهنا تكون الوسطية في الأخلاق هي إحتمال الأذى و ليست اجتناب الأذى (أي بالابتعاد على الناس). يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «و إن سابك أحد فقل إني صائم».
ما أشار الأستاذ إلى نقطة مفادها أن شبابنا يعيش في غلو و تطرف في ظل غياب دور الأسرة و المدرسة و المسجد و كل مؤسسات التنشئة الاجتماعية، لكن ما هي الأسباب؟
1. البيئة المغالية: لأنه سيتقمص هذا الغلو، فهي التي تعلم التطرق باعتبار أن الشخص يتبنى الثقافة السائدة في بيئته و أن ذاتية الفرد تذوب داخل الجماعة كما يقول علماء النفس و علماء الإجتماع.
2. التقليد الأعمى للغرب: بإعتبار مقولة إبن خلدون: «المغلوب مولع بحضارة الغالب» غير أن الإشكال يمكن في أن مظاهر الحضارة التي أخذناها أو إستوردها منهم هي الأمور السلبية فقط. كذلك نظرة الغرب إلينا و تعامله معنا ببعض الإحائات السلبية مثل أننا دول العالم الثالث، أو الدول النامية أننا شعوب متخلفة هذا كله ولد عقدة نقص لدى المواطن العربي بصفة عامة و جعلنا شعوب لا تعرف نحتفظ بالانجازات و نحتفظ بالانجازات و نحتفظ بالإحباطات فقط.
3. الرغبة في الطاعة مع الجهل: يقول صلى الله عليه و سلم: «إن هذا الدين متين فأغلوا فيه برفق» هناك من يريد أن يتدين لكن لجهله بأحكام الدين و الشريعة يتطرف، فيحب الوسطية في العبادة ... قال تعالى: «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها»، يقول صلى الله عليه و سلم: « إن الله رفيق يحب الرفق لذلك يعطي على الرفق أكثر مما يعطي على الشدة» و بالتالي فالوسطية هي التي تحقق التوازن في: التهور مقابل الجهد و في اللهو و اللعب، في الكلام و الصمت، في اللباس و الزينة، في الجدال و الحوار، مثلا: هناك بيوت عبارة عن ملاعب.

في الأخير فإنه من أجل تفعيل الوسطية كمنهج شرعي و كمنهج حياة فإنه يجب الفهم الصحيح لمقاصد الشريعة و تفعيل دور الأم و دور المؤسسات التربوية مثل المدرسة و المسجد.



اعداد الاستاذ : سيف الدين خالدي

ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس Images?q=tbn:ANd9GcRvCbg9gtPSXgI8JrZc4CvtX0Qco45BtwvNtQO5DTCblQ3bmoHT
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net/
*تسنيم
عضو مميز
عضو مميز
*تسنيم


عدد المساهمات : 2136
السٌّمعَة : 592
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس   ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس I_icon_minitime29/1/2012, 18:37

محاضرة

كيف نغرس قيم النجاح في الأبناء؟
تقديم الأستاذ: سمير دهليب

أشار الأستاذ في بداية كلمته إلى أن تربية الطفل يجب أن لا ننظر إليها على أنها واجب حتمي، و لكن يجب أن ننظر إليها على أنها أجر و متعة و الاخلاص فيها له أجر عظيم.

قال تعالى: «يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة» ستقف أمام الله و يسئلك:
ماذا قدمت لأبناءك و كيف كان حالهم.
ماذا نقصد بالقيم؟
القيمة هي صفة في الشيء تجعله موضع تقدير و إحترام.
لا ينبغي أن ننظر إلى نظرة سلبية فالخير مازال في الأمة و الخير قائم إلى قيام الساعة.
لكن هل تسائلت يوما ما سبب غياب القيم عند الكثير من أبنائنا؟
فنقول إذا كانت القيم تكتسب قبل السابعة فهناك عدة أسباب منها:
1. الأسرة: مثلا كثرة المشاكل بين الزوجين تترك جوا غير لائق لتربية جيل، كذلك نجد مشكلة تدخل أطراف أخرى في التربية، نجد الأب يأمره بشيء و العم يأمره بشيء آخر فنجده يتخبط بين هذا و ذاك.
2. المؤسسات التعليمية أو المدرسة: المؤسسات التربوية في وقتنا محتاجة إلى إعادة هيكلة و ترميم فكري و منهجي و ليس ترميم البنايات و المنشئات.
3. الإعلام: و هو المصيبة الكبرى حسب وصف الدكتور، فأحيانا مثلا قد تمر صورة معينة أمام الطفل في التلفاز فترسخ في عقله الباطن أو اللاشعور حتى يكبر و يصبح يبحث عن كيفية إشباع هذا الشذوذ.



إذا كيف نغرس قيم النجاح لدى أبنائنا؟

أولا-القدوة الحسنة: الأطفال ينتبهون إلى حركاتك أكثر من سماع كلامك، إذا فعلت أنت شيء فهو جيد بالنسبة لأبنائك سواء نهيته أو لم تنهه، لذا يجب أن ننتبه إلى سلوكاتنا أمام أبنائنا و تكون قدوة حسنة لأبنائنا.
ثانيا- نغرس الثقة في النفس: كثير من الأطفال مبدعون و ناجحون و لكن تجد الطفل لا يستطيع أن يتكلم أمام الجمهور أو كاميرا نتيجة الكبح في الصغر ما يفقده ثقته بنفسه، فكيف يكون إبني شجاعا و أنا أقول له: أنت أرنب؟
ثالثا- إكساب الطفل حس المسؤولية: عوده أن تعطيه مسؤولية و لو صغيرة، دعه يخطأ و أجعلها أشد لحظة لتعلمه و تصوب له، أشعره بانه مسؤول و أشعره بالانتماء إلى الأسرة.
رابعا- الحذر من "لا" المزاجية: هناك "لا" السلبية و "لا" المزاجية، "لا" السلبية أقول له: «لا» لكنني أعطيه الأسباب، لكن"لا" الميزاجية يفهمها على أنك أنت أكبر منه و أقوى منه و بالتالي يخضع لك، لكن المشكلة أنه إذا خضع لك في الصغر فإنه سيخضع لغيرك يوما آخر.
خامسا- مارأيك في الطفل العنيد؟ لو يستغل هذا العناد فيه بطريقة إيجابية سيصبح قائدا ممتازا في المستقبل، كيف تنمي هذا العناد الإيجابي الصادر عن قرارات شخصية منه؟ لا تخضعه بالقوة، بل حاوره و أعطه بدائل مثلا كأن تقول له: «تشرب في هذا الكأس أم في كأس آخر»، هنا ستجعله يختار أحد البديلين بدل أن يقول: «لا».
سادسا- قصص الناجحين: إحكي له قصة قد تكون من صنع خيالك تشبه القصة التي حكاها إبنك حول مشكلة وقعت له في المدرسة، لكن من خلال هذه القصة حاول تمرير رسالة تربوية بفهمها.
سابعا- التربية إستغلال مواقف: التربية كالصيد، عندما تجد موقفا يستدعي تدخلك، إستغله في التصويب أو تمرير رسالة إجابية.
ثامنا- تجنب العبارات النابية المحبطة: مثل: أنت فاشل، أنت لا تليق بشيء، قال تعال: «و قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن» كما قال: «و لقد كرمنا بني آدم» فكيف تقول لإبنك: «أنت حيوان»، و قد كرمه الله!!!!
إختر الألفاظ الجيدة لمخاطبة إبنك
تاسعا- إمدح السلوك الحسن و تجاهل السلوك القبيح: إضبطوا أبناءكم و هم يحسنون و لا تضبطوهم و هم يسيؤون، مدحك للسلوك الحسن هو تعزيز لهذا السلوك، و كذلك توبيخك له على سلوكه القبيح هو تثبيت لهذا السلوك لأن الطفل أحيانا يريد لفت إنتباهك فقط.
عاشرا- ما أجمل التربية بالحب: كم مرة في اليوم تقول لابنك: «أحبك»، كم مرة تعانقه؟ إغرس فيه القيم و لكن بالحب الغير مشروط، مثل: «لو تفعل كذا أحبك».
يقول العلماء: «أربع ضمات في اليوم من أجل صحة نفسية للطفل، ثمانية ضمات من الصيانة، و الطفل المبدع يلزمه 12 ضمة».
إحترم أبنائك لأنهم مختلفون عنك، لا تحاول جعلهم نسخة منك و تذكر أن ما سيكون عليه إبنك في المستقبل هو نتيجة ما تعامله به الآن تقول الحكمة: «لا يوجد جنود ضعفاء، وإنما يوجد قادة ضعفاء» حاول أن تأخذ عيوب أبنائك كمشاريع و ليست كمشاعر

و في الأخير وقروا الرزق الحلال لأبنائكم.

اعدادالاستاذ:سيف الدين خالدي

ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس Up-mz-c10f6d506d
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net/
*تسنيم
عضو مميز
عضو مميز
*تسنيم


عدد المساهمات : 2136
السٌّمعَة : 592
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس   ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس I_icon_minitime29/1/2012, 18:50


المفاتيح العشر لحياة زوجية سعيدة
تقديم الأستاذ: سمير دهليب.
أهمية الموضوع: غياب الدفء الأسري في كثير من البيوت.

- كثرة المشكلات الزوجية.
- فقدان المحبة و المودة و إرتفاع نسب الطلاق.
- ليست السعادة في عدم وجود مشاكل و إنما في كيفية التعامل مع المشاكل.
- في الحياة الزوجية قد يكون: واحد + واحد = واحد عندما تذوب شخصية أحد الزوجين في الآخر أي أحدهما يسيطر).
أو: واحد + واحد = إثنان ( أي كل في عالمه).
أو: واحد + واحد = ما لا نهاية ( أي تنتشر السعادة بينهما إلى غيرهما)

فالحياة الزوجية هي: رباط رباني، ميثاق غليظ، مودة و رحمة، إلتقاء روحي جسدي و أسرة مسلمة .

لماذا تتزوج؟ ما هدفك من الزواج؟

إذا دخلت الحياة الزوجية دون هدف فإن أتفه الأمور تزعزع علاقتكما، أما إذا كان لديك أهداف بعيدة في زواجك مثل طاعة الله فإنك ستتجاوز هذه الأمور.
يجب أن تكون لدينا أهداف سامية في الزواج كأن نتزوج لأن الزواج طاعة و لأنه سنة و لتكثير المسلمين و إسعاد الرسول صلى الله عليه و سلم، و من أسمى الأهداف أن يرزقك الله ولدا صالحا يدعوا لك.
دورة الحياة الزوجية:
1. إنجذاب 2. شعور 3. سعادة 4. تعود (يكون بمثابة مفترق طرق حيث يسود العلاقة نوع من الروتين) 5. تصحيح و تجديد
الأسرار العشرة للحياة الزوجية السعيدة:

لخص الأستاذ هذه المفاتيح العشرة في كلمة واحدة هي (العفاف حكمة) و هي جمع الحروف الأولى من كل كلمة:
1. الإيمان و التقوى: إختر أو إختاري زوجا يخاف الله حتى إذا لم يحبك فإنه سيخاف الله فيك.
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم: «إستوصوا بالنساء خير فإنهن عوان عندكم»
و يقول أيضا: «لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها».
2. لا تجزع و أرض بما أعطاك الله: إذا كنت ترى زوجتك قبيحة و ليست من مستوى طموحاتك فنذكر هذه المقولة: «لا تجزع و أرض بما أعطاك الله» المشكلة أن الزوج يريدها نسخة منه و هي كذلك تريده نسخة منها، لكن إعلم أنك لا تملك حق التغيير يقول تعالى:«إنك لن تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء» إذا كنت ترى في زوجتك سلبيات فأعلم أنك أنت أيضا فيك سلبيات، إصبر عليهما كما صبرت عليك.
«إذا كانت تبحث عن فاطمة فكن أنت علي»
3. عمل مشترك يقرب بينكما: مثال عمرة مع الزوجة، صيام الناقلة -الصلاة جماعة- التعاون ( في شؤون المنزل) – حفظ القرآن الكريم مع بعض التنافس).
كان النبي صلى الله عليه و سلم يسابق عائشة رضي الله عنها، و يشرب من كوبها و ينام على حجرها و يتفرجان معا على لعب الأحباش.
4. فهم النفسيات: فهم الإختلاف بينهما، و يجب على الرجل أن يمارس بعض صفاتها المؤنثة، و هي كذلك. يقول تعالى: «و ليس الذكر كالأنثى».
• الرجل يمجد القوة و الإنجاز و المرأة تمجد العاطفة.
• تغذية المرأة بالعاطفة = يحسن من نتائجها.
• الرجل عند المشاكل يعتزل و يضيق بالملاحقة عند المشاكل. و المرأة تبحث عن التواصل عند المشاكل.
• الحب أصل ثابت عند الجل - الحب عند المرأة موجات.
يقول لها: " كون ماجيتش نحبك ما نديكش - جدد كلمة أحبك لكي لا ينزل الرصيد
• الرجل يحب الإيجار و ينتظر النهاية و المرأة تبحث عن التفصيل و الأستمرار.
• الرجل لا يقوم بأكثر من عمل واحد و المرأة يمكنها أن تقوم بأعمال كثيرة في آن واحد. فلا تسيء فهمها إذا رأيتها مشغولة و أنت تحدثها لأنها تصغي إليك.
5. الإحترام و التقدير: يجب أن تحترم زوجتك كشخص و هي ك...................
6. فهم القوامة: هي مسؤولية و عطاء، حب و إحتواء و ليست سيطرة و نفوذ.
7. الحب: الحب هو سر السعادة الزوجية و هو الرباط المعنوي الذي يربط الزوجين ببعض لكن يجب أن يكون حبا غير مشروط و يجب على الزوجين إعادة إحيائه و تجديده دائما بالتعبير عليه بكل الطرق مثلا: و لكن على نهج نبينا المختار فقد علمنا دروسا في الحب بين الزوجين حيث سأله أحد الصحابة ذات مرة: «أي الناس أحب إلى قلبك يا رسول الله» فقال: «زوجتي عائشة» فقال من الرجال يا رسول الله فقال: «أبوها».
يقول أحد الشعراء:
أحبك مثلـــــــــما أنت أحبك كيفما كنت
و مهما كان مهما صار أنت حبيبتي أنت
زوجتي أنت حبيبتي أنت
8. الكرم: كرم العاطفة. الخلق الذي تحبه كل إمرأة في زوجها و إذا وجد عنده ما رأت له بعد ذلك عيبا هو الكرم (كرم العطاء و المحبة، كرم الأخلاق، كرم اللمسة المعبرة، كرم الهدية.
9. المرونة: الشخص المرن هو الرابح دائما.
10. الهدف المشترك: أرسما أهدافكما معا لتنغما بالقرب و السعادة دوما.

ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس 1449-179x230_%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%87-%D8%A3%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D9%83%D9%86-%D9%84%D9%83%D9%90-%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1%D9%8B


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net/
*تسنيم
عضو مميز
عضو مميز
*تسنيم


عدد المساهمات : 2136
السٌّمعَة : 592
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس   ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس I_icon_minitime31/1/2012, 18:55

الذكاء العاطفي
تـقـديم الأستاذ: صالح فارس
تقديم: ...... إن رؤية شخص مسرور يثير فينا السرور والسعادة فنحن نقلد حركات الشخص المقابل دون أن نشعر فالمعاشر كالعدوى نتنقل من شخص إلى آخر، لكن هل يمكنك أن تتصور بأن تكون العواطف ذكية ؟ أو بمعنى آخر هل للذكاء أنواع منها ما يعني بتهذيب العواطف وفهمها والتحكم فيها بعقلانية ، أو ما يعرف بالذكاء العاطفي ؟ وما هي أنواع الذكاء الأخرى ؟
كل هذه الأسئلة سنحاول الإجابة عنها من خلال هذه المداخلة بقول دانييل غولمان (( إن نجاح أي شخص في حـياته يرجع بنسبة 25 % إلى المهـارات الفـنية و 25 % إلى المهارات المعرفية و 50 % إلى الذكاء العاطفي )) .
• مبادئ في تغيير النفوس أو الأنفس :
- تغيير النفوس أمر ممكن .
- تغيير النفوس يحتاج إلى الدافع والمعرفة وتطبيق
- كلما تغيرت في جانب ونجحت في جانب من نفسك وإزدادت فرصة نجاحك في تغيير الجوانب الأخرى .
- تغيير النفس بالتعاون مع آخرين يحملون نفس هدف التغيير أسهل من تغيير النفس بشكل فردي .
- تغيير الأنفس عملية مستمرة لا تنتهي إلا بإنتهاء الحياة .
- أفضل مجال يستثمر فيه الإنسان الوقت والجهد هو مجال تغيير النفوس .
تعريف الذكــاء : هو القدرة على الفهم والإستعاب والتكيف .
• تعـريف العـاطـفة : لغة : الميل والحنو والإشفاق .
إصطلاحا : هو الإستعداد النفسي الذي ينزع بصاحبه إلى الإحساس لحالة من الإنفعال تتضمن أفكارا وتغيرات فسيولوجية وتغيرات خارجية أو سلوكية .
أنـــواع الـذكاء : الذكاء المنطقي – الذكاء الرياضي – الذكاء اللغوي – الذكاء النضري – الذكاء المكاني – الذكاء الموسيقي الإيقاعي – الذكاء الجسمي الحركي – الذكاء التأملي – الذكاء التواصلي التعاوني – الذكاء الطبيعي ( القدرة على فهم مظاهر الطبيعة وحبها ) .
تعريف الذكاء العاطفي : هو قدرة الإنسان على فهم مشاعره وحسن إدارتها وتفهم مشاعر الآخرين ومراعاتها .
• ميزة الذكاء العاطفي :
• هامش التطوير في الذكاء العاطفي أوسع من الذكاء المنطقي .
• تأثير الذكاء العاطفي على نجاح الإنسان أكبر من الذكاء العقلي .
• الآن أصبح الذكاء العاطفي جزء مهم من فلسفة أي مؤسسة في إختيار وتدريب أفرادها لأن الذكاء العاطفي جزء مهم من فلسفة أي مؤسسة في إختيار وتدريب أفرادها لأن الذكاء العاطفي يعلم الناس كيف يعملون معا .
عـناصر الذكاء العاطفي :

وهي خمسة مثلما حددها سالوفي كالآتي :
1- معرفة الإنسان عواطفه : بمعنى وعي الذات بشعورها وأحاسيسها وبالتالي فهم الفرد لذاته
2- إدارة العواطف : بمعنى القدرة على التحكم فيها والحفاظ على حالة من التوازن معها .
3- أن يحفز الإنسان ذاته : أي أن نسخر عاداتنا لخدمة هدف ما و عدم الاستسلام لليأس و الإحباط، حتى تكون أكثر إنتاجا و فاعلية في كل ما تقوم به.
4- التعاطف:
و يعني تقدير عواطف الآخرين أحاسيسهم و هي جزء مكمل لوعي المرء بعواطفه، و الأساس في قدرته على التعامل مع الآخرين و إقامة علاقات يسودها الود و الحنان.
5- الفنون الاجتماعية (التواصل الإجتماعي): إن فن إقامة العلاقات يعود في جزئه الأكبر إلى المهارة في إدارة عواطف الآخرين بالقدرة على التعامل معها، و يتحمل من توفرت فيه هذه الصفة أن يصبح نجما إجتماعيا لامعا أو يحتل مركزا قياديا و له مكانة إجتماعية و يتمتع باحترام شعبي.
أهمية الذكاء العاطفي:
1. يعلم الناس كيف يعملون معا للوصول إلى هدف مشترك.
2. كل مهنة تحتاج إلى جانب من جوانب الذكاء العاطفي أكثر من الجوانب الأخرى.
3. الارتقاء في الجوانب الذكاء العاطفي يؤدي إلى الإرتقاء في الجوانب الأخرى.
4. يوجد في الذكاء العاطفي نقطة إنطلاق و إذا وصل إليها الإنسان إرتفع أدائه بشكل هائل.
• تكلفة الأمية العاطفية:
1. زيادة الأمراض النفسية.
2. إنتشار الجريمة.
3. الإخفاق الوظيفي.
4. زيادة حالات الطلاق.
5. ضعف التربية.
6. تدهور المستوى التعليمي.
7. زيادة حالات الانتحار.
كيف نطور ذكائنا الوجداني؟
أولا- الرغبة: فلا يمكننا التقدم في أي شيء دون وجود رغبة ذاتية تكون بمثابة الدافع الذي يدفعنا للقيام بهذا الشيء.
ثانيا- المعرفة و التعلم: لا يمكنني أن أطور ذكائي العاطفي و أنميه دون أن أتعلم كيف أتحكم في إنفعالاتي و أفهمها و كيف أتعاطف مع الآخرين و أقيم علاقات معهم و يكون ذلك بقراءة السيرة النبوية مثلا أو قصص الناجحين أو حضور دورات تخص الذكاء العاطفي...إلخ.
ثالثا- التطبيق: إنه لا معنى لشيء أتعلمه ما لم أعمل به أو أطبقه و أمارسه في حياتي فالذي يعلم و لا يعمل كمثل الحمار يحمل أسفارا مثلما ورد في القرآن الكريم في وصف حال بني إسرائيل أو مثلما قال رسولنا الكريم لأنس بن مالك و هو يوصيه: «عرفت فألزم».
رابعا- الاستمرار: عادة عندما نتعلم شيء جديد فإنه يكون من الصعوبة علينا في البداية ممارسته بعفوية، حيث نكون مركزين و منتبهين لأن لا نخطأ و يكون ذلك بوعي لكن مع التكرار و الاستمرار يصبح هذا السلوك الجديد عادة فينا و طبع و نصبح نمارسه دون وعي و لا شعوريا و هو الغاية القصوى في كل عملية تغيير.

ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس Images?q=tbn:ANd9GcRp1MtHU_s7ctZ4RE5NQXAX5B4iCU0tWFF7oek9JcodDvzg6Jh6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net/
*تسنيم
عضو مميز
عضو مميز
*تسنيم


عدد المساهمات : 2136
السٌّمعَة : 592
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس   ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس I_icon_minitime15/2/2012, 10:34



طفل يقرأ أمة ترقى



للأستاذ:صالح فارس

بدأ الاستاذ المحاضرة بقراءة ايات من سورة العلق وهي
أول سورة في القرآن هي: «إقرأ بإسم ربك الذي خلق...».
وتساءل ( وذلك ليثير فضول الحضور ) السؤال التالي :
لماذا لم يطلب منا الجهاد أو الصوم؟؟؟
لأن الوعي يتشكل بالقراءة
لهذا نلاحظ أن التخلف يحدث للأمم التي لا تقرأ

أعطى الأستاذ بعض الإحصائيات لعدد الكتب الصادرة للأطفال مثل: USA بـ: 13260 كتاب.
بلغ عدد كتب الأطفال الصادرة في أحد الأعوام 322 كتابا فقط بالرغم من أن لدينا أكثر من 54 مليون طفل في العالم العربي
مشكلة القراءة لدى الكتاب ترتبط بمشكلة أكبر و أهم و هي مشكلة القراءة في المجتمعات العربية.
قررت اليونسكو أن من لا يقرأ أكثر من 22 كتاب في السنة فهو أمي لا يمكن أن تطور مجتمعك و أنت أمي
.

لماذا تهتم بالمطالعة عند الطفل؟
أولا: لأن السبع سنوات الأولى هي سنوات تكوين شخصية الطفل.
ثانيا: القراءة المبكرة دليل التفوق الدراسي في مختلف المراحل.
ثالثا: حب القراءة باب للرقي الروحي و العقلي.
رابعا: المطالعة نجاة من اليأس و القنوط و ضيق الأفق و الفقر.
«حب القراءة من التعلم في الدنيا» إبن باز
كيفية تشكيل وعي قرائي جيد
1. أن يجعل الآباء في أفهامهم أن حب القراءة هدف تربوي أساسي لأبنائهم.
2. قطار حب القراءة لا يفوت.
3. البداية في سن مبكرة مهم جدا.
4. أهمية فهم المقروء ( القراءة تعني الفهم).
5. إقرأ للطفل و أنت مسرور.
6. إبتعد عن الوعظ المباشر.
7. الخصم المباشر هو التلفاز.
8. الصدق مع الأطفال.
9. عند البحث عن الكتب للأطفال إبحث عن الكتب الممتعة و الفائدة.
البيئات المشجعة على القراءة:
1. البيئة الأسرية ( الأسرة القارئة – أسرة م---- سعيدة – القدوة العائلية – المصروف المكتبي – المكتبة المنزلية).
2. البيئة المدرسية: ( القراءة في: رياضة الأطفال، حصص المطالعة الحرة و الطويلة مكتبة القسم – التدريب – المكتبة المدرسية).
3. البيئة العامة: ( إنشاء المكتبات العامة تعميم كتب الجيب – كتب تبسيط العلوم – دعم سعر الكتاب).
أساليب تشجيعية لترسيخ
1. الإهتمام:
- أن تهتم بالقراءة على أنها أجر و شيء مهم.
- المشاركة القرائية.
- الترسيخ الفعلي للعادة.
- الكتاب هدية.
- القراءة للطفل يوميا.
2. القراءة بأسلوب الحكايات للأطفال:
- ثلث القراآن الكريم هي أخيار القصص و حكايات.
- القراءة بأسلوب القصة يكون له دور تربوي كبير.
- حكاية ما قبل النوم، فترة صالحة لغرس القيم.
لماذا نحكي؟



المراهق و القراءة
تشجيع المراهق على القراءة عملية صعبة لكنها غير مستحيلة .
لماذا لا يقرأ المراهق:
1. نظرته للقراءة ( الإيحاءات السلبية مثل لماذا نقرأ).
2. الوسائط الالكترونية الحديثة.
3. عدم نجاح المدارس في بناء تقدير للقراءة.
كيف تغريه؟
1. التنمية الشخصية (الدورات).
2. إختيار المدارس الممتازة.
3. الصحبة المناسبة.
4. ضبط إستخدام الوسائط الإلكترونية الكتب الموجهة لفئة المراهقين.



أخيرا: علينا بالدعاء، قال تعالى: «ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و أجعلنا للمتقين إماما»

اعداد الاستاذ:سيف الدين خالدي

ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس Books4-2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaada.ahlamontada.net/
 
ملخص محاضرات ملتقى الاسرة الخامس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص نشاطات الجمعية لسنة 2010
» محاضرات دكتور إبراهيم الفقى (موسوعة شاملة )
» توصيات الملتقى الخامس للأسرة
» ملتقى تحسيسي
» ملتقى الأسرة 5 فينظر الصحافة الوطنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ادارة السعادة :: نادي المجلة والاعلام والاتصال-
انتقل الى: