** الطيبــة ** المراقب العام
عدد المساهمات : 806 السٌّمعَة : 78 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: ** كتاب الســر** 23/3/2009, 02:53 | |
|
كتابنا اليوم هو أحد الكتب التي فجرت رفوف المكتبات ونفذت في أقصى مدة زمنية عرفتها المكتبات العربية
ولأول مرة........
غير أن العادة سيطرت على سماء نقد هذا الكتاب عربيا واسلاميا بين التشدد في رفضه وسرعة التأليف
في الرد عليه (وهذه السرعة سابقة بحد ذاتها في تاريخ الكتب)، وبين قبوله والاطراء عليه
حتى أن الكثير من الدكاترة والمفكرين المسلمين والعرب أوردوا له ردودا مفصلة بعد قراءته..
كتــاب: الــســـر
المؤلفة : روندا بايرن ...
ليكن المظهر كالجوهر . و ليكن الظاهر كالباطن .. - اللوح الزمردي، حوالي عام 3000 ق . م ..
محتويات الكتاب :
المقدمة..........................ix شكر و تقدير............................xiii السر ينكشف.............................1 تبسيط السر.............................27 كيف تستخدم السر؟.................45 العمليات الفعالة...........................71 سر المال.............................95 سر العلاقات...........................113 سر الصحة............................125 سر العالم.............................141 السر لاكتشاف نفسك............................155 سر الحياة.............................177 نبذة عن المشاركين ...............................185
في هذا الكتاب سوف تتعلم كيف تستخدم السر في كافة جوانب حياتك... و سوف تبدا في فهم الطاقة الدفينة و غير المستعملة بداخلك ، و هذا الاكتشاف يمكن ان يجلب البهجة لكل جانب من جوانب حياتك .
المقدمة
ظلت تتناقلة الاجيال و كان محط الانظار و تم حجبه و فقدانه و سرقته و بيعه بمبالغ طائلة من المال هذا السر الذي يبلغ من العمر قرونا و استوعبه بعض من اعظم الشخصيات في التاريخ : افلاطون ، جاليليو ، بيتهوفن ،اديسون ، كارنيجي، اينشتاين ، الى جانب الكثير من المخترعين و رجال الدين و العلماء و المفكرين العظام . و الان تم كشف السر امام العالم كله . عندما تتعلم السر ستعرف كيف يمكنك ان تحظى باي شيء تريد و ان تقوم باي شيء تريد . و ستعرف من انت حقا . ستعرف روعة الحقيقة التي بانتظارك ...
السر ينكشف ...
ما هو السر ؟
" السر " هو قانون الجذب !
كل شيء يحدث في حياتك فانت قمت بجذبه الى حياتك ، و قد انجذب اليك عن طريق الصور التي احتفظت بها في
عقلك ، أي ما تفكر فيه فأياً كان الشيء الذي يدور بعقلك فإنك تجذبه إليك ..
" كل فكرة من أفكارك هي شيء حقيقي - إنها قوة "
برنتس مالفورد ( 1834 - 1891 )......
والبقية تأتي في هذا الرابط للتحميل ..
اضغط هنا للتحميــل
وحتى لا تكون هناك أحكام مسبقة بتكفير هذا الكتاب..
فمن الأجدر قرائته شخصيا وخوض مغامرة هاته الأفكار التي طرحتها الكاتبة والاستفادة منها قدر المستطاع
فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها وتلك وصية حبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه...
ولعل أرقى رد فكري اسلامي وجدته لعالم مسلم مشهود له بمكانته بين صفوف العلماء، وكيف أنه توسط في رأيه
واستفاد من هذا الكتاب الذي بين أيديكم حتى يزداد رفعتا وتجملا .. هو الداعية الدكتور "سلمان العودة"
وهذا نص رده على هذا الكتاب..... فأرجو الاستفادة للجميع
سلمان بن فهد العودة
السبت 24 ذوالقعدة 1429الموافق 22 نوفمبر 2008
سألني أحد الشباب, عن كتاب "السِّر" من تأليف الأسترالية (روندا بايرن)؛ فأحوجني إلى شرائه وقراءته، وصَحبتُه في بعض سفري، فرأيت نظرية تقوم على تحفيز كوامن النّفس للتفاؤل والعمل, والثقة بأن ما يريده المرء أو يحاوله ممكن، بل هو واقع لا محالة، متى قاله المرء بلسانه، واعتقده بجنانه، ورفعَ الأفكار السوداوية المتشائمة. وأن على الإنسان أن يكرّس ذهنه وفكره لما يريد وما يحب أن يكون، وليس على ما يكره أو ما يحاذر ويخشى. وذكّرني هذا بكلمة للإمام ابن القيم, في مدارجه؛ يقول فيها: "لو توكّل العبد على الله حقّ توكّله في إزالة جبل عن مكانه, وكان مأموراً بإزالته لأزاله". وذكّرني أيضاً بكلمة المصلح الأمريكي (مارتن لوثر كينغ) الذي كان يقول: أنا لديّ حلم (آي هاف دريم)، ولم يقل: أنا لدي مشكلة. نعم! كان هناك مشكلة ولا تزال، بيد أننا إذا دخلنا الحياة من بوابة المشكلات؛ دخلناها من أضيق أبوابها. وجدت فكرة الكتاب في الأصل فكرة بحاجة إلى أن نُرسّخها في ضمائرنا, بعيداً عن الجدل حولها، حتى لا يخبو وهجُها ولا تنطفئ روحُها، نفعل ذلك لأن هذه الفكرة هي أحد المحفّزات الحقيقية للعمل والإنجاز والصبر. وجدت أن مئات النصوص والكلمات التي أوردتها المؤلفة وعلّقت عليها، وهي تدور حول تفصيلات الفكرة وقوانينها؛ لا تكاد تخرج في مؤدّاها عن مضمون حديثين أو ثلاثة، أحدها قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- في رواية عن ربه جل وتعالى, في الحديث القدسي: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي" كما في البخاري ومسلم, وفي لفظ: "فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ". كما عند الحاكم. وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم. وفي لفظ "إِنْ ظَنَّ بِي خَيْراً فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شّرًّا فَلَهُ". و هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. إن الظن هنا يشمل الدنيا والآخرة, وحسن الظن من حسن العمل، وحين نذهب إلى ترسيخ فكرة علينا ألاّ نُوغل في حكحكتها، أو نفرط في افتراض ضوابط واستثناءات؛ لأنها تبهت أو تموت. وإذا استقرت الفكرة سهل بعدُ تعديلها وتصويبها. والحديث الثاني: قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ"، وهو حديث لا بأس بإسناده, رواه أحمد والترمذي والحاكم. والمعنى أن يدعو العبد وهو موقن بأن الله سيجيبه، وليس على سبيل التجريب أو الشكّ أو التردّد. وكان عمر -رضي الله عنه - يقول: إني لا أحمل هم الإجابة, ولكن هم الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء فإن معه الإجابة. وأرى هذه الكلمة من إلهامات الفقيه المحدَّث العظيم عمر -رضي الله عنه-، وكأن مقصوده ليس مجرد التلفظ بألفاظ الدعاء، وإن كان هذا حسناً، وصاحبه مأجور، بل ما هو أبعد من ذلك من استجماع القلب والفكر على الثقة بالله, وصدق وعده في الكتاب الكريم: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ). [غافر:60]. (أمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ).[النمل:62]. (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ). [البقرة:186]. إن النظرة السوداوية كفيلة بسجن صاحبها في قبو مظلم مكثّف الرطوبة، فاسد الهواء، يذكرك بالقبر الذي وصفه بدر السيّاب بقوله: أُمّاهُ لَيْتَكِ لَمْ تَغِيبِي تَحْتَ سَقْفٍ مِن حجَارْ لاَ بَابَ فِيهِ لِكَي أَدُقَّ, وَلاَ نَوَافِذَ فِي الْجِدَارْ! وكأنه استعجل الموت قبل أوانه، ولا غرابة أن تجد ضحايا التشاؤم والانعزالية والانغلاق النفسي؛ يردّدون عبارات الحنين إلى الرحيل دون مناسبة، بل وينتقدون من يحاول حرمانهم من هذه المتعة الوحيدة المتبقية لهم في الحياة، إن صح أنهم أحياء! وفي الحديث: "خَيْرُ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ". رواه الترمذي وأحمد والحاكم. وفي آخر:"لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ وَلاَ يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ وَإِنَّهُ لاَ يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلاَّ خَيْراً". رواه مسلم. والحياة نعمة امتنّ الله بها على الأحياء، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا استيقظ من نومه شكر الله, وقال: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ". كما في الصحيحين, وقال أيضاً: "الحمدُ لله الذي ردَّ عليّ رُوحِي وعافاني في جسدي وأَذِنَ لي بذكرِهِ". رواه النسائي وابن السني. إن الاتصال بهدي الأنبياء ليس زاداً على الآخرة فحسب، بل هو زاد إلى الحياة الطيبة في دار الدنيا كذلك. | |
|
بسمة أمل
عدد المساهمات : 357 السٌّمعَة : 30 تاريخ التسجيل : 07/03/2009 العمر : 34 الموقع : شبكة فلسطين للحوار
| موضوع: رد: ** كتاب الســر** 8/5/2009, 21:28 | |
| | |
|
** الطيبــة ** المراقب العام
عدد المساهمات : 806 السٌّمعَة : 78 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: ** كتاب الســر** 9/5/2009, 11:01 | |
| | |
|
يقين
عدد المساهمات : 274 السٌّمعَة : 18 تاريخ التسجيل : 28/04/2009 العمر : 30
| |
** الطيبــة ** المراقب العام
عدد المساهمات : 806 السٌّمعَة : 78 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: ** كتاب الســر** 9/5/2009, 22:53 | |
| | |
|
أبو آلاء
عدد المساهمات : 23 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/04/2009
| |
** الطيبــة ** المراقب العام
عدد المساهمات : 806 السٌّمعَة : 78 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: ** كتاب الســر** 20/5/2009, 19:44 | |
| بارك الله فيك على هذا المرور القيم وانه لمن دواعي سرور الفرد منا ان يفيد ويستفيد بما من عليه الله من علم ومعرفة وهذا الكتاب لما لاقاه من أخذ ورد .. وبعد أن قرأته رأيت ان الاستفادة منه ستكون كبيرة ليس لمن يدعون للايمان بقوة الجذب وطاقتها الكونية بل ان من سيستفيد حقا كما قالها الدكتور سلمان العودة هم المسلمين فكلما تقرأ صفحة منه توقن أن الله عند ظن عبده به وأن رب العالمين سبحانه قد سخر لنا هذا الكون فعلا بما فيه من خلائق لخلافته واقامة رسالته.. وما علينا الا ان نستدل في طريقنا بما يقربنا اليه ويزيدنا يقينا بأنه لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم | |
|